الرمز الشعبي في الشعر العربي المعاصر
استلهم الشاعر العربي المعاصر رموزًا من التراث الشعبي، الثري بإحالاته الأنثروبولوجية. والذاكرة الشعبية ــ في ماهيتها ــ حافلة بالرموز، التي تمنح النص ــ عند توظيفها فيه ــ أبعادًا جديدة. كما تفتح آفاقه على “ذاكرة التراث ومصادره الثقافية الأصيلة. وذلك يجعله وترًا مشدودًا في قوسٍ طرفاه القديم والجديد، الذاكرة والحلم، العام والخاص”(1). على اعتبار “أن التراث الشعبي تسجيل أمين للبيئة التي أنتجته، وعليه ترتسم أكثر خصائصها أصالة وعمقًا”(2).
[1]: البحث عن لغة جديدة
لعل من أهم الأسباب التي تقف وراء استثمار الرمز الشعبي في الشعر العربي المعاصر، البحث عن لغةٍ جديدة، فيما تكتنزه لغة الشعب اليومية وتراثها الشعبي، من ثراء(3). ذلك أن التراث الشعبي معطىً حضاريٌّ وشكلٌ فنيٌّ في بناء العملية الشعرية، ولم يعرفه الشاعر العربي إلا بعد الخمسينيات من هذا القرن. كان ذلك مع ظهور جيل جديد، احتك بالثقافة الغربية، وتأثر بها تأثرًا قويًّا وعميقًا(4).
وقد رافق هذا التأثر تبلوُرُ وعيٍ تام بأن المسألة الشعرية، مسألة لغوية بالدرجة الأولى. فما يميز القصيدة المعاصرة ليس خروجها عن الأوزان القديمة وطريقة الكتابة والبناء فحسب، بل لغتها وقاموسها الشعري. وهو قاموس أسطوري وشعبي وتراثي.
لقد أدرك أغلب الشعراء المعاصرين، أن اللغة الشعرية القديمة لم تعد تجدي نفعًا في هذا العصر. وبذلك، كان إقبالهم على لغة التراث الشعبي؛ لما تزخر به من رموز وصور شعرية. وفي سياق ذلك، كانت المعتقدات الشعبية عندهم قاموسهم الثري، الذي يستخرجون منه مفردات لغتهم. كما يفجرون ــ من خلاله ــ في نفوس قرائهم طاقات من الإحساس بتاريخ البشرية. وبهموم الإنسان المعاصر، ومصير الأمة العربية الممزقة بين الماضي والحاضر(5).
[2]: الرمز الشعبي والتجديد
سلك الشعراء العرب المعاصرون ــ باستثمارهم الرمز الشعبي في الشعر العربي المعاصر ــ طريق التجديد. وهو الطريق الذي كان قد اختطه (ت. س. إليوت).
لقد استقى (إليوت) من التراث الإنساني الشعبي رموزه وصوره. لأن اللغة الشعرية في اعتقاده هي اللغة التي تتداولها كل الطبقات. وهي تلك التي تعبر أصدق تعبير عن الانفعال والوجدان(6). فهذه اللغة لا تزال تحتفظ بحرارتها، وتتسم بطابعها السحري الخلاب. كما أنها تستطيع أن تنفذ إلى أعماق النفوس والأشياء، فتترك أثرًا فيها أو عليها. ذلك أن اللغة التي اعتاد الناس على تداولها، قد تصل أحيانًا إلى مستوىً من القوة المتجاوزة للغة القاموسية. ويفضي اندماجها في السياقات الشعرية، إلى تبلورها أيقونات رمزية، ذات إحالات وفضاءات دلالية شاسعة، في مضامينها الوجدانية والثقافية، وتجليات اكتنازها الحضاري الخصب.
كل هذا دفع الشعراء إلى الاتجاه نحو التراث الشعبي، والاهتمام به. وغايتهم في ذلك، البحث فيه عما يثري إبداعاتهم الشعرية، ويخرج بها إلى طور الجدة والمعاصرة(7).
[3]: أنماط الرمز الشعبي
تتعدد أنماط الرمز الشعبي في الشعر العربي المعاصر، ويمكن الوقوف على أنواعه، من خلال إلقاء الضوء على مفاهيم كلٍّ من هذه المجالات الأنثروبولوجية: السيرة الشعبية، والحكايات، والعادات، والأمثال، والأهازيج والمرددات الشعبية.
[3ــ1]: السيرة الشعبية
وفقًا لرؤية الدكتور عبد الملك مرتاض، اقتصرت التجربة العربية في هذا المجال من الدراسات البحثية، على مفاهيم الأسطورة والخرافة والحكاية الشعبية(8). بمعنى أن هذه التجربة ــ على محدوديتها كمًّا ونوعًا ــ لم تصل إلى تحديدٍ دقيقٍ أو شبه دقيق لمفهوم السيرة الشعبية(9).
[3ــ1ــ1]: “السيرة الشعبية”، و”الأسطورة”
على ضوء المقاربة والموازنة بين “السيرة الشعبية” والأنواع الأدبية القريبة منها ــ لا سيما “الأسطورة” ــ حاول بعض الباحثين استخلاص مفهومٍ لـ “السيرة الشعبية”؛ فمن خلال مقارنتها بالأسطورة، يتضح أنها تختلف عن الأسطورة في أن الإنسان فيها هو البطل الرئيس أو صاحب الأدوار الرئيسة، وحتى الثانوية. وإذا وُجِدَتْ آلهةٌ فيها، فإن دورها مكمل يكاد ينحصر في الدعم والتوفيق. كما أنها لا تعتمد في موضوعاتها وأهدافها على موضوعات الأصول: من أين؟ وإلى أين؟ ومعنى الحياة والوجود، بقدر ما تركز على بطلٍ نموذجي، تسرد وقائع حياته، وتجعل مضامينها مرتبطة بأهداف البطل، وكيفية وصوله إليها(10).
وبناءً على ذلك، فالسيرة الشعبية “هي ــ من حيث الشكل ــ قصة تحكمها مبادئ السرد القصصي وتحافظ على ثباتها ــ وحدةً دلالية ــ عبر فترة طويلة من الزمن. وهي مجهولة المؤلف، بطلها الرئيس هو الإنسان. وقد تتضمن معطيات دينية، ولكنها لا تُؤلّف بالأساس لتجيب على أسئلة “الأصول”، بل لتسرد وقائع سيرة شخص ما يكون بطل السيرة الأوحد. بالإضافة إلى أشخاص متعددين، تتفاوت أهميتهم بحسب قربهم من البطل. كما أنها تحتوي على مبالغات، تبدأ من مقدرة البطل على قتل عشرة مقاتلين بضربة سيفٍ واحدة مثل “عنترة بن شداد”، لتصل إلى المشي فوق الماء، بواسطة خاتمٍ مطلسم كما في سيرة “سيف بن ذي يزن”. وإلى ذلك، فهي قصة طويلة حجمًا ــ بالضرورة ــ وإلا تحوّلت إلى حكاية شعبية”(11).
[3ــ1ــ2]: “السيرة الشعبية” و”السِّير غير الشعبية”
تختلف “السيرة الشعبية” في الإطار الحضاري العربي، عن أنواع أخرى من السير: كـ”السيرة الشخصية”، و”السيرة النبوية”، و”المناقب والتراجم”، و”سير الأبطال والقادة المعاصرين”. فالسيرة الشعبية العربية، هي تلك السيرة، التي نسجها العرب على مدى تاريخهم المدون في أدبهم الشعبي حول أهم الأحداث التي مرّت بهم. وقد اختلط فيها الواقع بالخيال، وسبَحَت الحقائق التاريخية في خضمٍ من مخترعات الرواة وما تفتق عنه خيالهم الخصب. ذلك أن “البطل الشعبي نموذج فريد في البطولة”(12). مما جعل السيرة تنحرف عن الأصل التاريخي، إذ “بارحت عالم السيرة الحقيقي، وأصبحت نوعًا من القصص البطولي”(13). وقد هيّأ لها السمر ومجالس الأنس طرق الإمتاع وإثارة الدهشة، فكان لذلك الأثر القوي في نشأة السيرة الخيالية الشعبية. لكنها على الرغم من ذلك، تظل محتفظة بأصلها التاريخي، الذي لا يمكن تجاهله في أيّة حالٍ من الأحوال.
[3ــ2]: الحكاية الشعبية
يتداخل مفهوم “الحكاية الشعبية” بمفاهيم الأجناس الأدبية الأخرى، التي تنتمي إلى دائرتها محاور الرمز الشعبي. ذلك، لأن الحدود المصنوعة بين هذه الأجناس الأدبية خارج زمرة الميثولوجيا، ليست على درجة كافية من الدقة والوضوح(14). لكنها ــ على ذلك ــ قد بيّنت نوعًا من التمايز، الذي به يفترق كل جنسٍ عن غيره بمفهومه الخاص.
وبذلك، تميزت “الحكاية الشعبية”، بأنها تلك القصة المنسوجة بملكة الخيال الشعبي، وتدور حول حدثٍ من الأحداث المهمة، تستمتع الشعوب بالاستماع إليها، كما تستمتع بروايتها، فتتناقلها الأجيال المتعاقبة، مُتَّخِذَةً من التداول الشفاهي وسيلةً محوريةً في انتقالها وتوارثها(15).
[3ــ2ــ1]: “السيرة الشعبية”، و”الحكاية الشعبية”
تختلف “الحكاية الشعبية” عن “السيرة الشعبية”، في أصل انطلاق كلٍّ منهما. فالسيرة الشعبية تنطلق من المرتكز التاريخي، الذي قد يوجد في بعض الحكايات الشعبية النادرة، لكنه غائب في أغلب الحكايات؛ كون الحكاية الشعبية ـــ في الأساس ـــ تقوم على الخيال الشعبي، في اصطناع الشخصيات والأحداث.
[3ــ2ــ2]: “الحكاية الشعبية”، و”الحكاية الخرافية”
تختلف “الحكاية الشعبية” عن “الحكاية الخرافية”، كما تختلف ــ أيضًا ــ عن “الحكاية البطولية”. إذ تقوم “الحكاية الخرافية” على “عنصر الإدهاش وتمتلئ بالمبالغات والتهويلات، وتجري أحداثها بعيدًا عن الواقع … وتتشابك علائقها مع كائنات ما ورائية متنوعة مثل الجن والعفاريت والأرواح الهائمة”(16).
وتتمايز “الحكاية البطولية”، عن “الحكاية الشعبية”، في أن أحداثها أقرب إلى الواقع رغم المبالغة والتهويل. كما أن البطل فيها يشكل صورة مثالية، عن الإنسان وعن ما هو إنساني. وأبطالها بشر عاديون، يتحركون في جو إنساني، وتمثّل أعمالهم نموذجًا ساميًا ومتفوقًا، لما يمكن للأفراد أن يطمحوا إليه(17).
أما “الحكاية الشعبية”، فتتمايز عن “الحكاية الخرافية” و”الحكاية البطولية”، بما تنطوي عليه من هواجس اجتماعية؛ إذ تدور موضوعاتها حول بُنى العلاقات، التي يقوم عليها أي مجتمعٍ من المجتمعات الإنسانية.
وبذلك، فإن “الحكاية الشعبية” حكاية واقعية إلى أبعد حد. وتخلو من التأملات الفلسفية والميتافيزيقية، ترتبط بأدق التفاصيل وهموم الحياة اليومية. وأهم ما يَتَّسِمُ به البطل فيها، أنه من بسطاء المجتمع، ليس في سلوكياته فروسية، كتلك التي يتميز بها تَصَرُّفُ بطل “الحكاية البطولية”. فهو مقابل ذلك، يتخذ من احتياله وفطنته وشطارته سبيلًا إلى تجاوز الإشكالات التي تقف في طريقه.
كما أن بنية “الحكاية الشعبية” بنية بسيطة، تسير في اتِّجاهٍ خطي واحد، وتحافظ على تسلسل منطقي ينساب في زمان حقيقي. على عكس “الحكاية الخرافية” ذات البنية المعقدة، التي تسير في اتجاهات متداخلة، ولا تتقيد بزمان أو مكان حقيقيين(18).
[3ــ3]: المثل الشعبي
ترتبط الدلالة في لفظ “المثل”، بالإحالة على التماثل والتشابه بين شيئين. ولهذه الدلالة ما يقابلها في اللغتين اليونانية والعبرية، وفيهما لا تخرج عن الإحالة، على التشابه والتماثل بشكلٍ أو بآخر(19).
وكان العرب القدماء قد أدلو بدلوهم في محاولاتهم تحديد مفهوم “المَثَل”. من ذلك، ما نجده عند ابن سلام، في مقدمته لكتابه “الأمثال”، التي أشار فيها إلى مضمون مُؤَلَّفه، بوصفه نسقًا من أنساق الحكمة العربية، الممتدة من العصر الجاهلي إلى العصر الإسلامي. وبوصفه ــ أيضًا ــ نسقًا يصل العرب من خلاله إلى غايتهم الكلامية، بصيغ مختلفة من الكناية والتصريح، التي تضفي على المثل سماته الجوهرية، من حيث إيجاز اللفظ، والإصابة الدقيقة للمعنى المراد، والقدر العالي من الحسن والجمال في بُنية التشبيه والتمثيل(20).
ولا يختلف الباحثون المحدثون المهتمون بدراسة المثل مع القدماء في هذا المفهوم؛ فنجده عندهم تعبيرًا موجزًا بليغًا، يتوارثه الحاضر عن الماضي، يتميز بلغةٍ سهلةٍ وجرْسٍ جميل(21). ويربط بين موقفٍ حديث وآخر مشابه له، مُنْتَمٍ إلى زمنٍ أقدم منه(22). كما أنه ــ عندهم ــ ضربٌ من التعبير عمّا تزخر به النفس، من علمٍ، وخَبَرٍ، وحقائق واقعية، بعيدة كل البعد عن الوهم والخيال.
[3ــ4]: العادة الشعبية
مفهوم “العادة الشعبية”، يحيل على أنها أنماط من السلوك، الذي يرتضيه الفرد أو الجماعة لأنفسهم. ويميل إلى الثبات بمرور الوقت، بل والانتقال الوراثي(23).
و”العادة الشعبية” ذات قوة معيارية، وتتنوع بتنوع ظروف المجتمع والنوع والمهنة. وتميل ــ في الغالب ــ إلى تنظيم سلوك الشخص أو الجماعة تجاه نفسها، وليس إلى تنظيم التعامل مع الغير الذي تنظمه الأعراف والتقاليد(24).
[3ــ5]:الأغنية العامية الشعبية
ليس المراد هنا بكلمة “الشعبية” التي وُصِفَتْ بها الأغنية، معناها الاصطلاحي الذي يقتصر في دلالته على الإبداع المجهول مؤلفه، وإنما المراد بها تلك الأغاني العامية، التي كتبها شعراء عاميّون معروفون، وحظيت بانتشار واسع في أوساط الشعب.
ومما لا خلاف عليه، أن الشعر العربي قد ارتبط بالغناء، منذ أن قال العربي الأول قصيدته البكر. بل إن الغناء ــ عند بعض النقاد ــ الدافع الأساس لقول الشعر عند العرب(25).
وكل مجتمعٍ شعبي، يعبر عن نفسه وأفكاره وآماله، من خلال أساليب متعددة ومتنوعة. بحسب تعدد ألوان التعبير الفني، ومن هذه الأساليب الأغنية الشعبية.
وقد استفاد الشاعر العربي المعاصر، من إيحاءات الأغنية الشعبية؛ لما لها ــ بكلماتها العامية ــ من مفعول السحر في سياقاتٍ متباينة. وقد بدأ توظيفها في شعره منذ ستينيات القرن الماضي، لا سيما في التعاطي مع تداعيات الانهزام. وبعدها تبدى هذا التوظيف بشكل أكبر، ما بين مخاتلةٍ مخدِّرة لوعي المتلقي الذي صدمته الهزيمة، أو اتخاذها سبيلًا لمواجهة المتلقي بآثار الهزيمة على وعيه، بعد أن أسكرتْه ــ كذبًا ــ بالوهم(26).
[4]: وعلى ذلك
فإن الرمز الشعبي في الشعر العربي المعاصر، يُعدُّ واحدًا من الروافد المهمّة التي تُثْري التجارب الشعرية العربية المعاصرة، وتضْفي على سياقاتها ورؤاها حيويةً فنيةً ودلاليةً متجددة.
- علوي الهاشمي، “السكون المتحرك”، اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، ط1، أبو ظبي، 1993م، جـ2/ ص: (137). ↩︎
- لطفي الخولي، “في علم التراث الشعبي”، وزارة الثقافة والفنون، ط1، بغداد، 1979م، ص: (5). ↩︎
- ينظر: محمد النويهي، “قضية الشعر الجديد”، مكتبة الخانجي ودار الفكر، ط2، القاهرة، 1971م، ص: (17). ↩︎
- ينظر: كاملي بلحاج، “أثر التراث الشعبي في تشكيل القصيدة العربية المعاصرة (قراءة في المكونات والأصول)”، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2004م، ص: (28). ↩︎
- نفسه، ص: (56،55). ↩︎
- ينظر: ت. س. إليوت، “مقالات في النقد الأدبي”، ترجمة: لطيفة الزيات، دار الجيل للطباعة، القاهرة، د.ت، ص: (49). ↩︎
- ينظر: يوسف سامي اليوسف، “الشعر العربي المعاصر”، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1980م، ص: (44). ↩︎
- ينظر: عبد الملك مرتاض، “الميثولوجيا عند العرب”، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986م، ص: (16). ↩︎
- ينظر: شوقي زقادة، “الشخصيات في السيرة الشعبية دراسة لبنياتها وخصائصها سيرتي سيف بن ذي يزن وعنترة العبسي نموذجًا”، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة الحاج لخضر ــ كلية الآداب واللغات، باتنة، 1429هــ ـــ 2008م، ص: (11). ↩︎
- نفسه، ص: (18،17). ↩︎
- نفسه، ص: (22). ↩︎
- طلال حرب، “بنية السيرة الشعبية وخطابها الملحمي في عصر المماليك”، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، بيروت، 1419هــ ــ 1999م، ص: (129). ↩︎
- إحسان عباس، “فن السيرة”، دار الشروق، ط5، عمان، 1988م، ص: (27). ↩︎
- ينظر: فراس السواح، “الأسطورة والمعنى دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية”، دار علاء الدين، ط1، دمشق، 2001م، ص: (18). ↩︎
- نبيلة إبراهيم، “أشكال التعبير في الأدب الشعبي”، دار نهضة مصر، ط2، القاهرة، 1974م، ص: (107). ↩︎
- فراس السواح، “الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات الشرقية”، مرجع سابق، ص: (15). ↩︎
- نفسه، ص: (16). ↩︎
- نفسه، ص: (18،17). ↩︎
- جواد عـلى، “المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام”، ساعدت جامعة بغداد على نشره، ط2، 1413هـ ـــ 1993م، جـ8/ ص: (354). ↩︎
- أبو عبيد القاسم ابن سلام (ت224هـ)، “كتاب الأمثال”، تحقيق: عبد المجيد قطامش، دار المأمون للتراث، دمشق، 1980م، ص: (34). ↩︎
- محمد توفيق أبو علي، “الأمثال العربية والعصر الجاهلي دراسة تحليلية”، دار النفائس، ط1، بيروت، 1988م، ص: (36). ↩︎
- نفسه، ص: (36). ↩︎
- ينظر: ايكه هو لتكراتس، “قاموس مصطلحات الأثنولوجيا والفلكلور”، ترجمة: محمد الجوهري، وحسن الشامي، دار المعارف، ط1، القاهرة، 1972م، ص: (249). ↩︎
- ينظر: حمود العودي، “التراث الشعبي وعلاقته بالتنمية في البلاد النامية، دراسة تطبيقية عن المجتمع اليمني”، دار العودة، ط2، بيروت، 1986م، ص: (126). ↩︎
- حسن أحمد الكبير، “تطور القصيدة الغنائية في الشعر العربي الحديث”، دار الفكر العربي، بيروت، د.ت، ص: (11). ↩︎
- حافظ المغربي، “التوظيف المتغير للموروث الشعبي والأغنية في نماذج من الشعر المعاصر”، مجلة علامات في النقد، إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد: (72)، صفر1432هــ ـــ يناير2011م، جـ1/ ص: (178). ↩︎