المحكية اليمنية والدلالة التقابلية
تعددت ظواهر المحكية اليمنية: النحوية والصرفية والصوتية، التي حظيت بدراسات تقابلية. ومثلها تعددت الظواهر اللغوية الدلالية، التي نالت قدرًا من اهتمام الدرس اللغوي التقابلي. لا سيما ما يتجلى من ذلك، في بعضٍ من أبحاث ودراسات الأستاذ الدكتور عباس السوسوة. التي درس فيها دراسة معجمية ودلالية بعضًا من ظواهر المحكية اليمنية، في اتجاهاتٍ أربعة: الأول مقابلة المحكية اليمنية بالعربية الفصحى. والثاني مقابلة المحكية اليمنية باللغة الهندية. والثالث مقابلة المحكية اليمنية بالمحكيات العربية. أما الرابع فدراسة دلالية تقابلية، بين المحكية اليمنية واللغتين الإنجليزية والفرنسية.
[1]: المقابلة بين المحكية اليمنية والعربية الفصحى
وردت في بعض دراسات الدكتور عباس السوسوة للمحكية اليمنية بعضُ الإشارات والتناولات التقابلية، التي قابل فيها بين ظواهر في المحكية اليمنية وما يقابلها في العربية الفصحى، مستخلصًا وجوه التشابه بينها تارة، ووجوه الاختلاف تارة أخرى.
[1ــ1]: وجوه التشابه بين المحكية اليمنية والعربية الفصحى
من وجوه التشابه بين المحكية والفصحى، التي وقف عليها الدكتور عباس السوسوة بعض الألفاظ الشائعة في المحكية، التي تؤدي ما تؤديه الفصحى من معانٍ ودلالات. من مثل مقابلته بين دلالة اللفظ “محوات” في المحكية، ودلالته في الفصحى؛ إذ لا فرق بين دلالة اللفظ في كلا المستويين اللغويين:
“محوات: محل بيع الحوت، والحوت هنا هو السمك، كما هو الحال في القرآن الكريم”(1). ثم يشير في توضيح هذا المعنى، إلى آياتٍ قرآنية، ورد فيها اللفظ بهذا المعنى؛ إذ يحيل على قوله تعالى:
(فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا)(2).
وقوله تعالى:
(قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)(3).
ويزيد مقابلته ـ هنا ـ إيضاحًا، بالمقابلة بين دلالة اللفظ في المحكية وما جاء في المعجم العربي القديم، فيقول:
“الحوت: السمكة كما في الصحاح/ وفي المحكم: الحوت: السمك معروفٌ، وقيل ما عظم”(4).
فمعنى هذا اللفظ في اللغتين المحكية والفصحى واحد. وربما، لأن هذا اللفظ مما تشترك فيه المحكية مع الفصحى؛ والمحكية فرع الفصحى. أي أن اللفظ يعود إلى الفصحى، واشتركت الفصحى والمحكية في التعبير عن هذا المعنى لفظًا ودلالة.
[1ــ2]: وجوه الاختلاف بين المحكية اليمنية والعربية الفصحى
استخلص السوسوة ــ من مقابلاته بين المحكية والفصحى ــ وجوه اختلافٍ وفروقًا بين هذين المستويين اللغويين. من ذلك، ما جاء في مقابلته بين الألفاظ الدالة على “الثعلب” في الفصحى والمحكية. وقد استخلص فروقًا بين الألفاظ الدالة فيهما على هذا الحيوان؛ إذ تختلف الألفاظ بين المحكية والفصحى، وتختلف في المحكية نفسها بين مستوىً وآخر، يقول:
“تشيع كلمة “ثعلب” في الفصحى والعربية المعاصرة وعامية المثقفين. أمّا في عامية المتنورين وعامية الأميين فتحل مكانها كلمة “ثَعْل” أو “ثِعيَل” في مكان، وتجدها “عُسَيق” في مكان آخر، و”عُسِيق” في غيرهما”(5).
ومن الفروق بين الفصحى والمحكية، أيضًا، وجود ألفاظٍ في المحكية لا أصل لها؛ أي لا أصل يمكن القول بأنها اشتُقت منه؛ فلا أصل لها، لا في المحكية ولا في الفصحى. مثال ذلك اللفظ “مرباع” في المحكية. يقول عن ذلك: “مِرباع: المكان الذي تباع (فيه) البقر والغنم والمعز، ولا أدري ممَّ اشتق”(6).
إن استعمال ألفاظٍ لا أصل لها سمة من سمات المحكية، وعلى أن هذا القول محتاجٌ إلى دراسة معجمية ودلالية متأنية للمحكية، إلا أن وجوده يمثل فرضية قابلة لإثبات صدقها وعدم إثباته ــ وكما هو متعارف ــ فاللفظ إما مشتق أو جامد، وهذا اللفظ يتضح أنه ليس جامدًا؛ وبذلك فهو لا محالة مشتق. ولكن الأصل الذي اشتق منه غامضٌ؛ وذلك لإمكانية تعدد دلالاته، التي تحيل على أصولٍ مختلفة. ويبدو أنه اشتق من معنىً مرتبطٍ بما يُباع في هذا المكان، أو بأي نشاطٍ ممارسٍ فيه. وقد يكون مرتبطًا بمواصفات هذا المكان، والتوصيفات التي تؤهله، إلى أن يكون مكانًا مناسبًا لممارسة هذا النشاط من أنشطة الحياة. وعلى ذلك؛ فلا يمكن الجزم باحتمالٍ من دون آخر. وقد تستطيع الدراسة الأنثربولوجية إزاحة الستار، عن مثل هذا الغموض.
[2]: مقابلة المحكية اليمنية بالهندية
خصَّ الدكتور عباس السوسوة، في كتابه “دراسات في المحكية اليمنية”، القسم الثالث منه، لدراسة الألفاظ الهندية المقترضة في المحكية اليمنية. وقد كان هدفه ــ من دراسة هذه الألفاظ ــ إبراز حيوية التفاعل، بين المحكية اليمنية واللغة الهندية، في تعاملهما مع هذه الألفاظ. يقول في مقدمة الكتاب:
“ولم نشأ أن نخلي الكتاب من دراسة معجمية تظهر التفاعل بين المحكية اليمنية ومصدر أجنبي هو اللغات الهندية”(7).
وقد كانت إجراءات منهج الدراسة اللغوية التقابلي، هي وسيلة إبراز هذا التفاعل، فقابل بين المحكية اليمنية واللغة الهندية، في تعاملهما مع هذه الألفاظ، ليصل إلى ثلاث نتائج، تمثّلت في ثلاثة محاور رئيسة: الترادف، وتخصيص الدلالة، وانتقال المعنى.
[2ــ1]: الترادف
يتناول السوسوة الألفاظ الهندية المقترضة في المحكية اليمنية، ويبين أنها ألفاظ حسية متعلقة بالحياة اليومية، كأدوات الطبخ والمأكل والملبس… وعلى وجود ما يرادفها في المحكية اليمنية، إلا أنها احتفظت بأسمائها الهندية: لمجيئها في أشكالٍ جديدة، أو استخدامها لأغراض جديدة، وهو الأمر الشائع في المقترضات من كل اللغات(8).
ومن الألفاظ الهندية المقترضة، التي لها مرادف في المحكية اليمنية، اللفظ “سيري”، فبمقابلة هذا اللفظ بين اللغتين، يتضح أنه:
“السلم الخشبي أو الحديدي الذي يُنقل حتى يستعان به في الوصول إلى الأماكن المرتفعة. وهو في الهندية [si:rhi] بالمعنى نفسه، وبمعنى الدرج الثابت”(9).
أي أن لهذا اللفظ مرادفه في المحكية اليمنية، هو “سُلام، سلَّم”(10)، يؤدي ما يؤديه اللفظ الهندي من معنى. وعلى ذلك، ظل اللفظان مستعملين في المحكية؛ للدلالة على المعنى نفسه.
كذلك هو اللفظ الهندي “كولي”، الذي له ما يرادفه في المحكية. وعلى ذلك احتفظ بالدلالة نفسها:
“كولي: حَمَّال. والكلمة في الهندية كذلك”(11).
هذان لفظان من الألفاظ الهندية المقترضة، التي لها مرادفات في المحكية اليمنية. وقد جمع السوسوة هذه الألفاظ في قائمة، ذكر فيها اللفظ الهندي، وبجانبه مرادفه أو مرادفاته في المحكية اليمنية(12).
[2ــ2]: تخصيص الدلالة
في تعامل المحكية اليمنية مع الألفاظ الهندية المقترضة، أحدثت فيها تأثيراتٍ دلالية، منها، تخصيص دلالة ألفاظٍ تحمل دلالة عامة في اللغة الهندية؛ فمن الألفاظ الهندية ما كان يحمل معنىً عامًّا في لغته، أو معاني متعددة، فلما اقترضته المحكية خصصت معناه(13).
ومن هذه الألفاظ التي وقف عندها السوسوة، اللفظ “زام”، الذي له مرادفه في المحكية اليمنية: “دَور، دَول”(14). وعلى ذلك، فقد بقى في المحكية اليمنية مع غيره من الألفاظ، التي لها مرادفات في المحكية. وإلى الاحتفاظ بهذا اللفظ، أثّرت فيه المحكية، فخصصت دلالته، بعد أن كان ذا دلالة عامة في لغته الأصلية الهندية:
“زام: النوبة في العمل. وهي من [Ka:m] الهندية بمعنى العمل مطلقاً”(15).
كذلك هو الأمر مع اللفظ “كرّي”؛ فهو في لغته الهندية، يحمل دلالة عامة على كل أنواع الحصى، فخصصته المحكية اليمنية، ليدل على نوعٍ بعينه:
“كَرّي: الحصى المكسّر من صخور كبيرة، يستخدم في رصف الطرق، ويضاف إلى خلطة الخرسانة. أما في الهندية [Kari] فيطلق على كل أنواع الحصى الصغار وعلى الأصداف الصغيرة، وعلى أصغر ما يمكن من العُملات”(16).
[2ــ3]: انتقال المعنى
انتقال المعنى، شكلٌ من أشكال التغيير والتطور الدلالي، بحيث تنتقل دلالة اللفظ من الدلالة الأصلية إلى دلالة أخرى ذات ارتباط لغوي ودلالي بالدلالة الأولى.
ومن عوامل انتقال المعنى سوء فهم المتلقي للمعنى، خاصة معاني الألفاظ المقترضة، فللألفاظ خصوصية دلالية مرتبطة بخصوصية مجتمع كل لغة؛ فقد تكون “المفردات التي تقتبسها لغة ما عن غيرها من اللغات يتصل معظمها بأمورٍ قد اختص بها أهل هذه اللغات أو امتازوا بإنتاجها …”(17). وحينما يجهل المتلقي ذلك، ويسيء فهم معنى هذه الألفاظ، يُلْبس اللفظ معنىً آخر غير ما وضع له.
وفي تعامل المحكية اليمنية مع بعض الألفاظ الهندية المقترضة، شيء من سوء الفهم هذا. وقد بيّن السوسوة بإجراءاتٍ تقابلية سوءَ الفهم، الذي كان وراء انتقال معنى بعض الألفاظ؛ نتيجة سوء فهم المتلقي للمعنى(18). ومن هذه الألفاظ، اللفظ “ولاية”، ففي دراسته التقابلية التطبيقية له، يقول:
“ولاية: [Wila:jah]: أصيل، جديد. يقال في المحكية: بضاعة ولاية؛ بمعنى أصيلة من مصدرها… أما في الهندية فإن [vila:jat] تعني: الأجنبي الذي لا يُعرف كأن يكون بلدًا أو ثوبًا أو شجرة أو شخصًا”(19).
وهنا كان سوء الفهم وراء انتقال المعنى، وتعليل ذلك عند السوسوة: “أن لفظ (ولاية) بمعنى الغريب عند الهنود عندما استخدم في وصف بضاعة غريبة، وظنها المتلقي [اليمني] أصلية ما دامت غير محلية، فصار المعنى (الأصلي)”(20).
وسوء الفهم ــ هنا ــ عند المتلقي مبني على سمةٍ في المتلقي اليمني. تتمثل في اعتباره كل أجنبي متميزًا بالجودة. وقد أشار السوسوة إلى هذه السمة، في مقالٍ من مقالاته الصحفية، عنوانه: “البلدي والخارجي”(21). تحدّث فيه عن إعجاب اليمني بكل وافدٍ أجنبي، وبكل شيءٍ خارجي، ووضعه إيّاه في مرتبة أعلى من المنتج المحلي والصناعات المحلية.
[3]: المقابلة بين المحكية اليمنية ومحكياتٍ عربية
بإشاراتٍ سريعة ومقتضبة، وبصفةٍ عرضية، قابل السوسوة معجميًّا بين المحكية اليمنية ومحكياتٍ عربية.
ومثال ذلك، ما جاء من استطرادٍ، في شرح شطر بيتٍ من أبيات واحدةٍ من المشعططات السبع، في كتاب “شرح المشعططات السبع”؛ فحينما يستطرد بفائدةٍ توضح أن لفظ “البقر” اسم جنس لهذا النوع من الحيوان…(22)، يقابل بين اللفظ الذي يُطلق على صغير اسم الجنس هذا في المحكية اليمنية، وما يقابله في المحكية الجزائرية، فيقول:
“ويطلق على الطفل منها [ أي البقرة] (رضيع) إن كان ذكرًا و(بهمة) إن كانت أنثى، ذلك في اليمن، أما في الجزائر فيطلق على الذكر (قندوز)”(23).
ويضيف إلى هذه المقابلة، مقابلة كلتا المحكيتين بمحكياتٍ عربيةٍ أخرى؛ إذ تدل هذه المحكيات على ذكر البقرة باللفظ “عجل”، يقول:
“ولعل العجل أكثر انتشارًا من سواها بين اللغات العربية”(24).
وفي هذه الإشارة البسيطة، مقابلة بين المحكية اليمنية والجزائرية، وبين المحكيات العربية الأخرى في اللفظ المستخدم في هذه المحكيات؛ للدلالة على صغير هذا النوع من الحيوانات إن كان ذكرًا؛ إذ يظهر الفرق الواضح بين الألفاظ المستخدمة، في هذه المحكيات، من محكيةٍ إلى أخرى.
وفي الهامش الثالث ــ الذي يشرح فيه بيت الشاعر عبدالله بن أحمد عامر ــ في الصفحة الثامنة بعد المئة، من كتابه “دراسات في المحكية اليمنية”، يقابل بين لفظ “المداعة”، في المحكية اليمنية وما يقابله في الدلالة في المحكية المصرية ومحكية أهل الشام، فيقول:
“والمدايع: جمع مداعة وهي آلة التدخين في اليمن، ويسمى في مصر شيشة وفي الشام أركيلة”(25)؛ إذ يتضح الفرق بين هذه المحكيات الثلاث، في التعبير عن آلة التدخين بمسمياتٍ ثلاثة مختلفة، من محكيةٍ إلى أخرى.
[4]: المقابلة بين المحكية اليمنية، وبين اللغتين: الإنجليزية والفرنسية
من إشارات الدكتور عباس السوسوة التقابلية في دراساته اللغوية، مقابلته بين المحكية اليمنية واللغة الإنجليزية أو الفرنسية من اللغات الأوروبية.
من ذلك مقابلته بين دلالة اللفظ “رينبو” في المحكية اليمنية ودلالته في اللغة الإنجليزية، في إشارةٍ عارضةٍ، ضمن استطرادٍ، من استطرادات كتابه “شرح المشعططات السبع”، فيقول:
“أما رينبو فعلبة عصير مشكلة وتعني بالإنجليزية (قوس قزح)”(26).
فمعنى هذا اللفظ في المحكية (علبة عصير مشكلة). بينما هو (قوس قزح) في اللغة الإنجليزية، ومن الألفاظ المقترضة في المحكية اليمنية، مثله كمثل الألفاظ الهندية المقترضة. وربما اعتراه سوء فهم عند المتلقي اليمني، مثل ما اعترى نظائره الألفاظ الهندية المقترضة في المحكية اليمنية؛ فحدث فيه انتقال للمعنى، بفعل سوء الفهم هذا، كما حدث مع نظائره الهندية تلك.
وفي شرح واحدٍ من أشطر المشعططة الخامسة، من كتاب “شرح المشعططات السبع”، وردت إشارة ذات إجراءات تقابلية، جمع فيها بين مقابلة اللفظ “قميص” في المحكية اليمنية وما يقابله في المحكية المصرية، وما يقابله في اللغتين: الفرنسية، والإنجليزية، فيقول في هذه الإشارة:
“والقميص له معانٍ عدة وكلها تعود إلى الثياب. فالقميص في اليمن يعني الجلباب الطويل ذي الأكمام العريضة الواسعة… والقميص في مصر يعني ثوبًا يصل إلى ما بعد السرة بقليل، وقد تكون له أكمام وقد لا تكون. ويسمى (شرت) بلغة الإنجليز وشميزيه بلغة الفرنسيين”(27).
ففي هذه الإشارة العارضة، قابل بين دلالة اللفظ في المحكيتين اليمنية والمصرية. ثم قابل اللفظ بما يقابله في الدلالة، في كلٍّ من اللغتين: الإنجليزية، والفرنسية.
وعلى أن إشارته ــ هذه ــ إشارة عارضة، إلا أنها حملت إجراءاتٍ تقابلية، جمعت فيها بين مقابلة محكيةٍ بمحكية، ومقابلة محكيةٍ بلغتين من أسرةٍ لغوية، مختلفة عن الأسرة اللغوية، التي تنتمي إليها هذه المحكية.
- عباس علي السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. ط2، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م، ص: (118). ↩︎
- سورة الكهف، الآية: (61). ↩︎
- سورة الكهف، الآية: (63). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (118). وانظر: الزبيدي، “تاج العروس”. تحقيق: عبد العليم الطحاوي، ط.الكويت، جـ4/ ص: (500). ↩︎
- نفسه، ص: (52). ↩︎
- نفسه، ص: (121). ↩︎
- نفسه، ص: (8). ↩︎
- نفسه، ص: (176). ↩︎
- نفسه، ص: (164). ↩︎
- نفسه، ص: (177). ↩︎
- نفسه، ص: (178،170). ↩︎
- نفسه، ص: (178،177). ↩︎
- نفسه، ص: (178). ↩︎
- نفسه، ص: (177). ↩︎
- نفسه، ص: (164). ↩︎
- نفسه، ص: (168). ↩︎
- أحمد سليمان ياقوت، “في علم اللغة التقابلي”. د.ط، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1985م، ص: (21). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (178). ↩︎
- نفسه، ص: (171). ↩︎
- نفسه، ص: (179). ↩︎
- انظر: عباس علي السوسوة، “البلدي والخارجي”. صحيفة الجديد، أبين، العدد (93)، السنة (21)، 8 ديسمبر 1993م، ص: (8). ↩︎
- ضياء الدين بن جمال الذماري، “شرح المشعططات السبع”. تحقيق وتعليق: عباس علي السوسوة. ط1، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م، ص: (80). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- نفسه. ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (108)، هامش: (3). ↩︎
- ضياء الدين بن جمال الذماري، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (79). ↩︎
- نفسه، ص: (91). ↩︎
