البنية الثقافية في رواية "سولاريكا"

البنية الثقافية في رواية “سولاريكا”

البنية الثقافية في رواية “سولاريكا”

د. عبده منصور المحمودي

من الأنساق التجديدية في الكتابة الروائية إثراءُ السياقات السردية، بمضامين ثقافية متنوعة. تتماهى في نسيج المتن السردي، وتعمل على تخصيبه بحيوية وتنوع فاعل في الارتقاء به، إلى مصاف الروافد الثقافية والمعرفية.

ومن خلال التأمل في المضامين المتنوعة، التي قامت عليها البُنية السردية، في رواية “سولاريكا”(1)، يتضح أن الكاتبة التونسية فضيلة مسعي، قد حرصت على إثراء روايتها ــ هذه ــ بمسارات ثقافية. تنوعت بين: مقاطع نثرية، وأخرى شعرية. وأنساق أنثروبولوجية، من ذاكرة الثقافة الشعبية.

كما قام تضمين هذه المسارات الثقافية، على نوعٍ من التداعي المتجانس مع أحداث العمل؛ إذ تماهت في تفاصيله وسياقات استيعابه لتجربة الحب بين العاشقين العراقيين: “سُولافة”، و”ياسر”. كما تماهت في استيعابه رحلة الفتك، التي مزقت علاقتهما بخصوصية الواقع الدامي في العراق. وبشراسة التحوّلات المأساوية في حياتيهما، التي أفضت إليها أحوال الزمن السردي الممتد من مطالع تسعينيات القرن العشرين حتى مطالع العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين. بما في ذلك، أحوال المكان وتحوّلاته. بدءًا من العراق مهد حبهما وفراقهما. وانتهاءً بأمريكا، فضاء غربتهما المسكونة بالتئام شملهما.

[1]: الثقافة الأدبية

توزعت مضامين الثقافة الأدبية ــ الشعرية والنثرية ــ على مساحاتٍ من المتن السردي، وصدور أبوابه العمل الأربعة، التي تجانس مع رباعية التقسيم ــ هذه ــ فيها تقسيم الباب الأول منها؛ إذ توزع على فصول ثلاثة. بينما توزع كل باب من الأبواب الثلاثة الأخرى، على فصول ثلاثة.

[1ــ1]: ثقافة الاستهلال

من تجليّات هذا النسق الثقافي، ما ورد بُنيةً استهلاليةً، في عتبة التصدير، التي تضمّنت مقولة نثرية متجانسة ــ في محتواها ــ مع المحتوى المحوري في هذه الرواية (تجربة الحب). هذه المقولة الاستهلالية منسوبةٌ إلى الكاتب “ميغيل دي أونامونو”، في كتابه “الضباب”، وفيها يشير إلى خصوصية الملل في الحياة والكتابة: “الملل هو عمق الحياة والملل هو الذي اخترع اللّعب والملاهي والرّوايات والحبّ”(2).

كما تجلّت هذه البُنية الاستهلالية، في الصفحة الأولى من أبواب العمل الأربعة. إذ قام استهلال الباب الأول، على اقتباسِ بضعة سطورٍ شعرية، للشاعر الأمريكي (مارك ستراند):

“أفرغ نفسي من أسماء الآخرين..

أفرغ جيوبي

أفرغ حذائي وأتركها كلّها على قارعة الطّريق

ليلًا أعيد عقارب الساعة إلى الوراء

أفتح ألبوم العائلة لأرى نفسي صبيًّا(ة)(3).

أمّا الأبواب الثلاثة الأخرى، فقد قامت على بنية استهلالٍ ذات مرجعية واحدة. متمثّلة هذه المرجعية، في تجربة الشاعر (بابلو نيرودا). إذ جاء استهلال الباب الثاني تضمينًا لسطورٍ من شعره:

“فقدنا مرةً أخرى هذا الغسق…

ولا أحد رآنا متشابكي الأيدي

بينما كانت القمّة الزّرقاء تهبط على العالم”(4).

وجاء استهلال الباب الثالث بسطور شعرية أخرى، من تجربة هذا الشاعر(5)، ومثله كان استهلال الباب الرابع(6).

[1ــ2]: ثقافة المتن السردي

طرزت الكاتبة المتن السردي بعدد من أنساق الثقافة الأدبية. من ذلك، هذا المضمون الأدبي، الذي ورد على لسان “نسرين”، تلك الكهرمانة العراقية، التي غرقت في وحل التكسب من أجساد الصبايا اللواتي تقدمهن للراغبين فيهن. ورد هذا النسق في حديثها مع “سولافة”، التي آل مصيرها إلى هذه المرأة، وحاولت قدح الأمل فيها، لكنها ردت عليها يائسةً:

“أقول لك ما قرأته من كتابات المدونة والقاصة هديل الحصيف:

أخبرتني أمّي

إن دجلة أغنية لا تذبل

وإن بغداد لوحة لا يتسلل إليها النشاز

ونخيل البصرة لا يموت

وذبلت الأغنية

ونشزت اللوحة

ومات نخيل البصرة”(7).

كذلك هي المضامين الشعرية، التي تجسدت من خلالها الثقافة الأدبية. من مثل هذا التضمين، الذي ورد على لسان “سولافة”:

“تقول الشاعر الأمريكية آن سكستون في كتابها وقت المياه وقت الأشجار

“حذار الكراهية

فما إن تفتح فمها حتى ترمي نفسك خارجًا

لكي تلتهم ساقك كالجذام””(8).

وقد كان تجلي هذا المضامين على لسان “سولافة”، انعكاسًا لثراء بُنيتها الثقافية الشعرية، حد أن تكثر من الهمهمة بها. فتدندن لنفسها بقصائد شعرية، كقصيدة للشاعر المصري “مؤمن سمير”(9). وقصيدة أخرى للشاعر (بيلي كولينز)(10).

وفي سياق ذلك يأتي تشكيل بُنيتها ــ هذه ــ بالقراءة تارة، والاستماع تارة أخرى. وهو ما أحال عليه موقفٌ، كانت فيه “سولافة”، تقود سيارتها مصغية إلى جهاز الراديو، الذي كان يبث ــ ضمن برنامج من برامجه ــ قراءةً لنصوص شعرية، كان النص الذي تستمتع بالاستماع إليه حينها للشاعر الإسباني (لوركا)(11).

وإلى ثقافة “سولافة” النثرية والشعرية، تأتي ثقافة شخصيات الرواية الأخرى، في سياقات من التجلّي في مضامين شعرية. من ذلك، ورود قصيدة الشاعرة (نتالي كامل) على لسان “ياسر”(12). ومثلها ورود عددٍ من المقاطع والأبيات الشعرية، على لسان عدد من شخصيات الرواية، لا سيما شخصية الشاب المثقف “محمود”.

[1ــ3]: شعرية اللغة السرية

يظهر نوعٌ من غلبة المضامين الشعرية على المضامين النثرية، في بنية الثقافة الأدبية، التي وردت في السياقات السردية. وقد تجانست هذه الغلبة مع طبيعة اللغة السردية، التي اتسمت بطاقة شعرية في كثير من المواضع. لا سيما تلك، التي تدفق فيها تسريدُ أحوال شخصية الرواية “سولافة”. من مثل هذه المساحة السردية، التي تكتنز حالًا من أحوالها البائسة:

“كانت ندف الثّلج النّاعمة المتلألئة تنزل من وجنتي السّماء الحمراء. كخرز عقد جوهر منفرط على أديم إسفلت الشّارع الذي بدا هو الآخر فضيّ اللّون تحت نور فوانيس الأعمدة المصطفّة على اليمين وعلى اليسار”(13).

والطاقة الشعرية نفسها، هي ما يتجلى في هذه الجملة السردية، المكتنزة ــ أيضًا ــ أحوال “سولافة” وعلاقتها الوجدانية مع “ياسر”: “مزاريب الحزن أحدثت جداول بروحها وقد تصير أنهارًا وتفيض”(14). ومثلها ــ أيضًا ــ هاتان الجملتان السرديتان: “كل ليلة تخبز الآلام، على مخدة نومها جلست غير مبالية تفرك الألم وتلمعه”(15). و”كانت روحها تنزلق في روحه كسمكة جائعة”(16).

[2]: أنثروبولوجيا الثقافة شعبية

تنوعت ــ في هذا العمل ــ المضامين الأنثروبولوجية، وتجليات الثقافة الشعبية، بين ممارسات الطب الشعبي، والأمثال والعادات والتقاليد الشعبية.

[2ــ1]: ممارسات الطب الشعبي

تجسّدت الثقافة الشعبية في نسق الطب العربي البديل، الذي وردت عدد من الإشارات السردية إليه.

[2ــ1ــ1]: خلطة الحناء

من ممارسات الطب الشعبي التي وردت في هذا العمل، هذه الإشارة السردية التي تضمّنت الإحالة على تلك الوصفة الطبية الشعبية، التي أنقذت “سولافة”، من الموت. فبعد أن تمكّنت من الهرب والإفلات من قبضة العصابات المتطرفة، وصلت إلى كوخ امرأة ستينية عراقية، وعندها أغمي على “سُولافة”. ثم استعادت وعيها، فحدثتها تلك المرأة عن الكيفية التي استعانت بها على حالها: “حمدًا لله على سلامتك. الله كتب لك النجاة. خفت عليك من الموت. كادت تفتك بك الحمى. لولا خلطة الحناء والبصل التي على رأسك لكنت الآن في القبر”(17).

[2ــ1ــ2]: خلطة السعال

اضطلعت “سولافة” ــ نفسها ــ بعملية التطبيب الشعبي، لحال ذاك المحارب الأمريكي المتقاعد، الذي كان يتردد على الشارع الذي تقيم فيه في “نيويورك”؛ إذ أصيب بفيروس “كورونا”، فأنقذته من موت محقق، بعد أن قامت بإعداد وصفة شعبية، كانت فاعلة في إنقاذه: “دخلت المطبخ وجهزت حساء خضار حار ومنكّه بكثير من الثّوم والبهارات العربية المشكّلة. كما جهّزت مشروب ماء البصل والعسل وخلطة الكروية والزّعتر والقرفة والقرنفل والخل الأبيض مع زيت الزيتون”(18).

أخذت تلك الوصفة، وذهبت إلى منزله الذي كانت قد عرفت عنوانه من قبل. قدمت إليه وصفتها العلاجية، وشجّعته على تناولها كاملة: “تناول دواءه وجرعتين من خلطة البصل والعسل الخاصّ بالمناعة وخلطة السّعال المكوّنة من الزّعتر والكروية والقرفة والقرنفل بعد سحقهم وإضافة زيت الزيتون والخلّ الأبيض”(19).

ثم تحدثت معه عن خصائص هذه الوصفة، مؤكدة فاعليتها، مخمّنة تساؤله عن علاقتها معها: “أرى أنّ نوبات السّعال قد خفّت حدّتها، بعد هذه الجرعتين ستنسى السعال تمامًا. أخمّن أنّك تتساءل كيف لطبيبة درست وتشتغل في “نيويورك” التّفكير بالطّب البديل؟”(20).

فهمت اتفاقه مع تخمينها من هزّة رأسه؛ ففسرت له علاقتها بتحضير تلك الوصفة، ومكانتها في ثقافتها وثقافة عائلتها: “هذه الخلطة أقصد خلطة الزعتر والكروية والقرنفل والقرفة مع زيت الزيتون والخل ورثتها أمّي عن جدّتي عشرية. كانت جدتي قد استعملتها في بداية القرن العشرين عندما فتك وباء الأنفلونزا بأغلب الصِّغار. كانت قد فقدت اثنين من صغارها، صنعت الخلطة بغريزتها، الخلطة التي أنقذت بقيّة أبنائها وأبناء ضرّتها وأبناء إخوتها وأبناء عمومتها. إلى آخر يوم من حياتها كان ذلك دواءها لعلاج برودة الشّتاء والسّعال مهما كان شديدًا. بالطبع أمّي خيرية كانت تستعملها أيضًا. بطبعي تذكّرت الخلطة في بداية جائحة كورونا وهي من ضمن مكوّنات مطبخي ومن حسن حظّك أنها عندي”(21).

[2ــ2]: الأمثال الشعبية

جسّدت الأمثال الشعبية نسقًا من أنساق البنية الثقافية، في تسريد الأحداث، وتوظيفها في عدد من السياقات السردية. من مثل ورود المثل العربي: “لو تضع ذيل الكلب في قصب سنة ساعة تخرجه ستجده أعوجا”(22).

كذلك، هو الأمر في استدعاء تجارب إنسانية، مستخلصة ومكثفة في معنى انتشر وتم تداوله مثلًا شعبيًّا. هذا المعنى مستمد من الثقافات الثلاث: الفارسية والألمانية والبريطانية. وقد ورد توظيفه في إثراء تسريد سياق الحذر، الذي لا مناص من الاحتماء به، والتخلي عن المجازفة مهما كانت شجاعة الفرد: “يقول المثل الفارسيّ شجاعة بلا حذر حصان أعمى والمثل الإنجليزي يقول إذا نام الحزن فلا توقظه. أمّا المثل الألماني فيقول الاستعجال والنّدم إخوان”(23).

وفي سياق تسريد الخيبة التي أفضت إليها أحداث الربيع العربي في تونس، وردت هذه الصيغة القائمة على تذويب عددٍ من التجارب الإنسانية، في معنى، يرتقي إلى مستوى المثل الشعبي المتداول. ذلك؛ من خلال توظيف معنىً شعبيٍّ إنسانيٍّ مأهولٍ بفضاءات استيعاب تلك الخيبة والإحالة على عواقبها الكارثية؛ إذ اجتمعت التجربتان الشعبيتان العربية والصينية، في صياغة هذا (المعنى/ المثل)، على هذا النحو: “كان الله في عون هذا البلد. لم نعد نسمع ما يسرّنا عنه. بعد أن فرحنا بنجاح ثورته. يعاني الآن من الفساد والإرهاب والتّهريب وأزمة اقتصاديّة خلقت أزمة اجتماعية. للأسف من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه يأكله حامضًا… كما يقول المثل العربي.

ــ الصيني يقول لا تنتظر نموًّا طبيعيًّا من شجرة تولد معوّجة ومن استهان بالوقت نبذه الزّمن”(24).

[2ــ3]: العادات الشعبية

من العادات الشعبية ــ التي أُثْرِيَت بها بعضٌ من تفاصيل المواقف والأحداث في هذا العمل ــ تلك العادة الشعبية اليونانية، التي استوعبت حال “سولافة” المنهكة بالبؤس والشقاء والغربة، فور وصولها إلى اليونان. لقد صادفت هناك عيدًا يقيمه أهل ذاك البلد. كما فوجئت بامرأة مسنّة، تحثّها على قضم جزء من كعكة تم تقطيعها وتوزيعها أجزاءً. فعلت ما حثّتْها عليه، ثم اندهشت بقطعة نقدية في فمها. هنأتها تلك المرأة، وفسرت لها ما تجهله من هذا الأمر: “من عاداتنا المتنوعة أن نعمد كلّ أوّل يناير من كلّ عام إلى تجهيز كعكة كبيرة شهيّة بعد أن نضع فيها قطعة نقديّة. نقسمها إلى عدّة قطع ومن يقضم القطعة النّقدية يكون عامه سعيدًا، وقد لاحظتُ شرودك وضياعك فأردت أن آتيك بفأل خير وكأنّني أحسست بأنّ قطعة النّقود ستكون لك. مبارك لك”(25).

واتسقت الإحالة ــ في استيحاء هذه العادة الشعبية ــ مع ما توالى من تفاصيل حياة “سولافة”. إذ بدأت أول خطواتها نحو الحياة الإنسانية. كما استهلت أول نجاحٍ لها، في النجاة من رحلة العذاب والتنمر وامتهان الكرامة والشرف، التي انسحقت بها منذ فقدت أسرتها على يد عصابات إجرامية متطرفة.

وفي هذا السياق، تأتي عادات الأطعمة والأشربة. التي وردت منها عادة تقديم القهوة العربية، وعلاقتها بقيم الكرم وحسن الضيافة: “القهوة عنوان الترحيب بالضيف وحسن الضيافة خصيصة عربية”(26).

ومثل ذلك، هي سردية المفارقة بين الأطعمة الشرقية والغربية، من حيث خصوصية الشرقية بالتأني في تحضيرها وإعدادها، عكس ما هي عليه الغربية من سرعة التحضير والإعداد(27). كذلك هي الإشارة السردية إلى نوع من العشاء الخليجي، في قلب مدينة “نيويورك”: “كان العشاء فاخرًا مستوحى من المطبخ الخليجي. مشاوي وكبسة وتبّولة وكبّة لبنية ودولمة للتحّلية”(28).

[2ــ4]: ثقافة الأغنية والأغنية الشعبية

من تجليات نسق الثقافة الشعبية، والثقافة العامة ــ في هذا العمل ــ تضمينُ ثقافة موسيقية وغنائية. من ذلك، وصْفُ “سولافة”، لشخصية ذاك المحارب الأمريكي المتقاعد، حينما فوجئ بزيارتها له؛ إذ كان غاضبًا حانقًا: “أوداجه منتفخة كوجنتي عازف النّاي في حفلات شمال أفريقيا الفلكلورية”(29). ومثل ذلك، هو تسريد مواقف كانت فيها “سولافة” تردد بعض الأغاني، كترديدها أغنية من أغاني الفنان عبد الحليم حافظ(30). أو مواقف كانت فيها تستمع إلى بعض الأغاني، كما في تسريد لحظة كانت فيها مستمتعة بالاستماع ــ من المذياع ــ إلى أغنية “العيون السود”، للفنانة الجزائرية “وردة”(31).

بمثل هذه النماذج الثقافية ــ المتنوعة جغرافيًّا واجتماعيًّا ــ تشكلت البنية الثقافية في هذا العمل الروائي، وبها خُصِّبتْ سياقاته السردية. كما تجانست مع أحداثه. واستكمَلَ بها بعضًا من تفاصيل مواقفه، التي تبلورت من خلالها طبائع الشخصيات الروائية.

  1. فضيلة مسعي، “سولاريكا”. ط1، دار غراب للنشر والتوزيع، القاهرة، 2024م. ↩︎
  2. نفسه، ص11. ↩︎
  3. نفسه، ص13. ↩︎
  4. نفسه، ص14. ↩︎
  5. نفسه، ص113. ↩︎
  6. نفسه، ص155. ↩︎
  7. نفسه، ص76. ↩︎
  8. نفسه، ص77. ↩︎
  9. نفسه، ص37،36،35. ↩︎
  10. نفسه، ص101،100. ↩︎
  11. نفسه، ص226،225. ↩︎
  12. نفسه، ص64. ↩︎
  13. نفسه، ص55. ↩︎
  14. نفسه، ص48. ↩︎
  15. نفسه، ص88. ↩︎
  16. نفسه، ص151. ↩︎
  17. نفسه، ص72. ↩︎
  18. نفسه، ص159. ↩︎
  19. نفسه، ص168. ↩︎
  20. نفسه، ص169،168. ↩︎
  21. نفسه، ص169. ↩︎
  22. نفسه، ص134. ↩︎
  23. نفسه، ص208. ↩︎
  24. نفسه، ص59. ↩︎
  25. نفسه، ص104،103. ↩︎
  26. نفسه، ص128. ↩︎
  27. نفسه، ص180. ↩︎
  28. نفسه، ص234. ↩︎
  29. نفسه، ص208. ↩︎
  30. نفسه، ص145. ↩︎
  31. نفسه، ص166،165. ↩︎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *