الدلالة والمعجم في المحكية اليمنية دراسة وصفية
حظيت عددٌ من الظواهر اللغوية في المحكية اليمنية بدراسات وصفية متعددة. منها ظواهر: نحوية، وصرفية، وصوتية. ومثل ذلك ما حظيت به من دراسات وصفية، في مجال الدلالة والمعجم. وهو ما نسعى إلى التعاطي مع بعض من تجلياته في الدرس اللساني الحديث. من مثل الدراسات اللغوية الوصفية، لظواهر: التطور الدلالي، وتعدد المعنى، والوصف المعجمي.
[1]: أشكال التطور الدلالي
ورد في مواضع من أبحاث الدكتور عباس السوسوة ودراساته اللغوية، وصفٌ لدلالة عددٍ من الألفاظ، بأوصافٍ متعلقة بأشكال التطور الدلالي، التي تتمثل في تخصيص الدلالة وتعميمها. وكذلك، انحطاط الدلالة وارتقائها.
[1ــ1]: تخصيص الدلالة
تخصيص الدلالة شكلٌ من أشكال تطور المعنى. والمراد به “تحويل الدلالة من المعنى الكلي إلى المعنى الجزئي أو تضييق مجالها”(1). بمعنى إطلاق اللفظ على مدلولٍ جزئي في إطار دلالة اللفظ الكلية. وقد وصف عباس السوسوة، عددًا من الألفاظ بهذا الوصف. من مثل وصفه للفظين المحكيين: “موزاية”، و”قاع”.
[1ــ1ــ1]: موزاية
وصف الدكتور عباس السوسوة، اللفظ “مِوْزاية” في المحكية اليمنية، بأنه يحمل معنىً خاصًا، حين يقول: “مِوزاية: الاستناد، لكنه استناد خاص، من الفعل أوزى يوزي أي: يريح ظهره بالاستناد على وسادة كبيرة”(2). فالاستناد قد يكون على أي شيءٍ جدارًا أو شجرةً أو سورًا… لكنه هنا خاصٌّ بإسناد الظهر، وعلى وسادةٍ لا على أي شيء آخر.
[1ــ1ــ2]: “قاع”
يذكر السوسوة في وصفه للفظ المحكي “قاع”، دلالته العامة، ثم دلالته الخاصة. فيقول: “تستخدم قاع وقاعة بمعنى أرض وتأتي قاع بمعنى السهل المنبسط، فيقال: قاع الحقل وقاع جهران وقاع الديلمي وقد يضيق المعنى أحيانًا فيطلق على الأرض المستوية وإن كانت غير واسعة”(3). وتضييق المعنى هو تخصيص الدلالة؛ إذ يُطلق أحيانًا على تخصيص الدلالة تضييق المعنى(4).
[1ــ2]: تعميم الدلالة
تعميم الدلالة شكلٌ آخر من أشكال تغيرات المعنى وتطوراته. وهو نقيض “تخصيص الدلالة”. ويسميه أحمد مختار عمر “توسيع المعنى”، ويسمي نقيضه “تخصيص الدلالة” بـ”تضييق المعنى”. ويعني بتوسيع المعنى ــ تعميم الدلالة ــ “أن يصبح عدد ما تشير إليه الكلمة أكثر من السابق، أو يصبح مجال استعمالها أوسع من قبل”(5). أو تستعمل الكلمة الدالة على فرد أو على نوع خاص من أفراد الجنس أو أنواعه، للدلالة على أفراد كثيرين أو على الجنس كله”(6).
ومن الألفاظ التي وصف السوسوة دلالتها بالتعميم، ما جاء في شرح المشعططة الأولى، من كتابه “شرح المشعططات السبع”؛ إذ يشرح التركيب “نزلنا”، من البيت الثاني في المشعططة، فيقول: “نزلنا: لا تعني هنا النزول فعلًا، بل تعني مجرد الذهاب إلى أي مكان، فأهل ذمار يقولون: ((طَلُعنا تعِز)) وهم في الحقيقة لا يطلعون، بل ينزلون، فذمار أكثر ارتفاعًا عن سطح البحر إذا قارنتها بتعز”(7). فهنا عُمّمت (النزول) على كل ذهاب بما فيه النزول نفسه.
[1ــ3]: انحطاط الدلالة
مصطلح “انحطاط الدلالة”، أو “انحطاط المعنى” ــ ونقيضه “ارتقاء الدلالة”، أو “ارتقاء المعنى” ــ شكلٌ من أشكال التطور الدلالي. ومما أشار إليه السوسوة في ذلك، ما جاء في كتابه “دراسات في المحكية اليمنية”، فبعد أن يورد عددًا من الألفاظ الآتية على وزني (مفعال/ ومفعالة)، يعقب عليها بعشر ملاحظاتٍ. الملاحظة التاسعة منها: “من اللافت للنظر أن وزن مفعالة عندما يأتي للدلالة على المصدر فإن المصادر التي تأتي منه، دلالتها الاجتماعية سيئة دائماً، خذ مثلاً: “معراصة، مقوادة، مفتالة…”(8). وقد كان الاستعمال الاجتماعي ــ هنا ــ وراء انحطاط الدلالة؛ إذ إن للاستعمال الاجتماعي تأثيرًا كبيرًا في انحطاط الدلالة أو ارتقائها. وهو ما كان من تأثيرٍ، على دلالة هذا اللفظ انحطاطًا وارتقاء.
[1ــ4]: ارتقاء الدلالة
كما يكون للاستعمال الاجتماعي تأثيرٌ في انحطاط الدلالة، يكون له تأثيرٌ ــ من ناحية أخرى ــ في ارتقائها. وقد وصف السوسوة في مواضع من دراسته اللغوية ارتقاء دلالة عددٍ من الألفاظ، بتأثير الاستعمال الاجتماعي. من ذلك، وصف دلالة اللفظ “جِعَالة”، في المحكية اليمنية؛ إذ يستطرد في شرح الشطر: “وعناقدها صغيرة”(9) ــ من المشعططة الأولى، في كتابه “شرح المشعطات السبع” ــ بفائدةٍ يتحدث فيها عن عددٍ من الأسماء المسماة بـ”عنقاد”. وحينما يتحدث عن واحدٍ منهم (الحاج عنقاد)، المشهور ببيع الجعالة في واحدٍ من أسواق مدينة تعز، يقول:
“والجعالة في اليمن تطلق على أمرين: الأول، نقود يأخذها الأطفال من أولياء أمورهم، ومن غيرهم (فيجعلون بها) أي: (يشترون) حلوى وغيرها من مأكولات خفيفة خاصة بالأطفال. والثاني بعض النُقل الذي يقدم للضيوف في المناسبات كالدِّخِش والزبيب والمُليَّم والشكليت والسكر النبات”(10).
ثم يستطرد بفائدةٍ أخرى، تشير إلى الدلالة الأولى ــ المعنى المنحط ــ لهذا اللفظ، فيقول: “في المعاجم العربية: أجعَلَتِ الكلبةُ، اشتهت السِفادَ. فلا حول ولا قوة”(11).
لقد وصفت دلالة اللفظ “جعالة”، بالارتقاء؛ إذ ارتقى من الدلالة على معنىً من المعاني المبتذلة، المرتبطة بالغريزة الحيوانية عند الحيوان نفسه، إلى الدلالة على معنىً مرتبطٍ بعملية شراء الحلوى أو ما شابهه، في المحكية اليمنية.
وقد جاء وصف السوسوة، ــ هنا ــ من دون أن يشير إلى أن ذلك ارتقاءٌ في الدلالة. لكن إيراد المعنيين: (المعنى المنحط، والمعنى الذي ارتقت إليه الدلالة) وصفٌ واضحٌ لدلالة هذا اللفظ بالارتقاء. كما أن في المقارنة الضمنية، التي تحملها جملة التعجب “فلا حول ولا قوة!”، التي وردت بعد المعنى القديم المنحط للفظ، إلماحًا وإشارة ضمنية، أيضًا، إلى وصف دلالة هذا اللفظ بالارتقاء.
[2]: تعدد المعنى
[2ــ1]: المشترك اللفظي
المشترك اللفظي، هو كلمة واحدة تدل على معنيين أو معانٍ عدة، على سبيل الحقيقة أو المجاز(12). وقد انعقد إجماع اللغويين العرب، على وجود المشترك اللفظي في اللغة العربية، وإن وُجِد من يضيق من مفهومه، مثل ابن درستويه(13). وقد وقف عباس السوسوة، في دراسته اللغوية الوصفية لظواهر لغوية في المحكية اليمنية، على عددٍ من الكلمات، ذوات المعنيين، وذوات أكثر من معنى.
فمن الكلمات ذوات المعنيين، كلمة “طِبيق” في المحكية اليمنية، التي لها معنيان، مع وجود الفارق في مستوى الشيوع والشهرة لكلٍّ منهما: “طِبيق: جمع طبقة، وتجمع على طِباق وطوابق، ولها معنيان: الأول، وهو مشهور، الدور الواحد من البناء. والثاني ــ الأقل شهرة ــ مخزن الحبوب”(14).
ومن ذلك، أيضًا، كلمة “قصيب”: “قصيب: جمع قَصَبة، وتجمع على قصب وهي: الأنابيب التي تجري فيها المياه والأنابيب التي تصل بين آلة التدخين (المداعة) والمدخن، والبناء المدوَّر الذي يُعد برجًا من أبراج السور في المدينة”(15).
ومن المعاني الأخرى التي رصدها لهذه الكلمة أن (قصبة) “تطلق على مساحة معينة تقاس بها الأرض… والقصيب قصب السكر، وعظم الساق الكبير، ومنه سُمي الجزار قصابًا”(16).
ومن هذه الكلمات ــ أيضًا ــ الكلمة المحكية “تسبر”، التي تحمل أكثر من دلالة: “لكلمة تسبر في لغة اليمانيين معانٍ عدة فمنها الصلاح بعد فساد، فيقولون: أعوج سبر، ومنها رغد العيش فيقول الشخص حين تسأله عن حاله: سبور: ومنها الإعداد والتجهيز، فيقولون: سَبَّر له بيت أو سبّر له الشاهي”(17).
[2ــ2]: الترادف
يتمثل الترادف في الألفاظ المفردة، الدالة على شيءٍ واحد باعتبارٍ واحد(18). أي أن مجموعة من الكلمات المختلفة تدل على المعنى نفسه. ومن المتفق عليه عند اللغويين أن هذه الكلمات لا تعني الشيء نفسه تمامًا، وإنما هناك فروق بين هذه الكلمات المترادفة، وإن كان هذا الفرق بسيطًا.
وقد وصف السوسوة عددًا من الكلمات التي تدل على معنىً واحدٍ. من ذلك كلمات: (مِنْقاف، ومِضْرَاب، ومِقْلاع، ومقطع)، إذ تدل هذه الكلمات على معنىً واحدٍ في المحكية اليمنية: “مِنقاف: المكان الذي تنقف (تنحت) منه الأحجار في الجبل وهو يرادف المضراب والمقلاع والمقطع”(19).
ومن ذلك ــ أيضًا ــ مجيء الكلمات المحكية: (محراس، ومسهار، ومشراح)، للدلالة على معنىً واحدٍ، هو مكان الحراسة: “محراس: غرفة صغيرة متواضعة البناء مخصصة للحراسة…”(20). وبالمعنى نفسه، تأتي كلمة “مسهار”، التي ترادف المحراس(21). وأيضًا، بالمعنى نفسه، تأتي كلمة “مشراح”؛ فالمشراح: “بناءٌ صغير (كالمحراس) حول الحقول لشراح او لشراحة الزرع خوفًا عليه من عبث القرود والطيور أو البشر أو الماشية، وهو مصدر أيضًا، والشارح هو حارس الحقل”(22).
[3]: الوصف المعجمي
المُراد بالوصف المعجمي، وصف اللفظ وصفًا لغويًّا. أي الإتيان بدلالته المعجمية، كما هو صنيع المعاجم اللغوية. وهذا هو الأمر الغالب على جهود السوسوة في وصف الدلالة والمعجم، في المحكية اليمنية. من ذلك، وصفه المعجمي للكلمات التالية:
- خريز: الخرز المعروف جمع خَرزة. أما هذه الصيغة فهي جمع خَرزَة التي تعني الحجر المدور. وهو من مصطلحات العمارة التقليدية في اليمن(23).
- زنين: جمع زنة وتجمع على زنين أيضًا، والزنة ثوب ليس له ساقان، ذو كُمِّين، له فتحة ذات أزرار عند الصدر، طوله يصل إلى قرب الكعبين(24). والزنة “ثوب المـرأة ويطلق أحيانًا على ثوب الرجل والمرأة”(25).
- مِبراع: الساحة التي (يبترع) فيها الرجال… والبرع: الرقص على دقات الطبول بإشهار الخناجر المسماة بالجنابي والتلويح بها(26). وهو رقصة قبلية رجالية، لا تشترك فيها النساء قط، ولابد أن تشهر فيها الجنابي اليمنية(27).
- الخميس: الجيش، سمي بذلك لأنه يتكون من خمسة أقسام هي: الميمنة، والميسرة، والمقدمة، والمؤخرة، والقلب(28).
[4]: خصائص وصف السوسوة للدلالة المحكية
اتسمت الدراسات الوصفية ــ التي قام بها الأستاذ الدكتور عباس السوسوة لمجال الدلالة والمعجم في المحكية اليمنية ــ بعدد من الخصائص. منها: الوصف بالشيوع وقلته، والتأصيل المعجمي.
[4ــ1]: الشيوع وقلته
يصف السوسوة شيوع المعنيين للفظ “قصيب”، في المحكية اليمنية. المتمثلين في: “الأنابيب التي تجري فيها المياه والأنابيب التي تصل بين آلة التدخين (المداعة) والمدخن”(29). وهذان المعنيان هما الشائعان “في لغة الصحافة اليمنية المعاصرة المكتوبة بالفصحى المعاصرة، سواء في التقارير أو المقابلات أو الإعلانات…”(30).
وقلة شيوع اللفظ تهدده بالانقراض، وهو الوصف الذي وصف به السوسوة، اللفظ “كسيح” في المحكية اليمنية: “كسيح: جمع كَسَحِة، وهو مكان رمي القمامة، وهذه من الألفاظ التي كادت تموت، فلا يعرفها إلا بعض كبار السن في المدن”(31).
كما أن قلة الاستخدام للفظٍ ما، لا يكون إلا مقابل استخدام لفظٍ آخر يؤدي الغرض نفسه. وهو الأمر الحاصل مع لفظ “مصبانة” في المحكية اليمنية. الذي يصفه السوسوة، بقوله: “مصبانة: مكان غسل الثياب بالصابون، والعامل في التصبين… وقد غلبت كلمة مغسلة هذه الكلمة فأهملتها أو كادت”(32).
[4ــ2]: التأصيل المعجمي
يُلاحَظ، في دراسة السوسوة الوصفية ــ لمجال الدلالة والمعجم، في المحكية اليمنية ــ أنه يأتي بمعنى اللفظ، ودلالته، بطريقتين:
الطريقة الأولى: أن يأتي بالمعنى من دون توثيق. وهو الأمر الملحوظ، في كثير من وصفه لألفاظٍ في المحكية اليمنية، معتمدًا على ملاحظته ومعايشته هو.
والطريقة الثانية: تأصيل معاني ودلالات ألفاظ المحكية اليمنية، من “المعجم اليمني”، و”المعجم السبئي”. ومما أصَّلَ له من “المعجم اليمني”، اللفظ المحكي “منياس”:
“مِنياس: الموضع الذي يكثر فيه النيس… والمنياس في بعض اللهجات: “مدخل السيل على المزارع”(33).
ومما أصَّل له من “المعجم السبئي”، اللفظ المحكي “معقاب”، فبعد أن يؤصل له من معاجم قديمة، يؤصل له من هذا المعجم، فيقول: “وفي المعجم السبئي: “هـ ع ق ب: قايض، بادل، ع ق ب ن: مقايضة”(34).
والسوسوة حين يعتمد الطريقتين: قد يؤصل من معجمٍ واحد فصيح أو عامي. وقد يجمع بين الطريقتين، فيؤصل من معاجم لغوية قديمة فصحى ومعاجم لغوية عامية، كما فعل مع هذا المثال الأخير.
- أحمد مختار عمر، “علم الدلالة”. ط4، عالم الكتب، القاهرة، 1993م، ص: (245). ↩︎
- عباس علي السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. ط2، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م، ص: (30). ↩︎
- ضياء الدين بن جمال الذماري، “شرح المشعططات السبع”. تحقيق وتعليق: عباس علي السوسوة. ط1، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م، ص: (42). ↩︎
- عبد الكريم مجاهد، “الدلالة اللغوية عند العرب”. الضياء، عمان، دت، ص: (141).. ↩︎
- أحمد مختار عمر، “علم الدلالة”. مرجع سابق، ص: (243). ↩︎
- عبد العزيز مطر، “لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة”. دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1386هـ ـ 1967م، ص: (282). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (12). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (133). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (16). ↩︎
- نفسه، ص: (17). ↩︎
- نفسه. وانظر: ابن منظور، “لسان العرب”. ط1، دار صادر، بيروت، 1997م، جـ1/ ص: (432). ↩︎
- جلال الدين السيوطي، “المزهر في علوم اللغة وأنواعها”. تحقيق: محمد أحمد جاد المولى، وعلي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم. ط3، منشورات المكتبة العصرية، بيروت، 1408هـ ــ 1987م، جـ1/ ص: (369). ↩︎
- أحمد مختار عمر، “علم الدلالة”. مرجع سابق، ص: (156). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (105). ↩︎
- نفسه، ص: (108). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (64،63). ↩︎
- نفسه، ص: (101). ↩︎
- جلال الدين السيوطي، “المزهر في علوم اللغة وأنواعها”. مصدر سابق، جـ1/ ص: (402). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (130). ↩︎
- نفسه، ص: (117). ↩︎
- نفسه، ص: (123). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- نفسه، ص: (103). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- محمد ضيف الله محمد الشماري، “لهجة خُبان، دراسة لغوية”. إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425هـ ـ 2004م، ص: (323). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (116). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (84). ↩︎
- نفسه، ص: (90). ↩︎
- نفسه، ص: (108). ↩︎
- نفسه، ص: (109،108). ↩︎
- نفسه، ص: (110). ↩︎
- نفسه، ص: (124). ↩︎
- نفسه. وانظر: مطهر علي الإرياني، “المعجم اليمني (أ) في اللغة والتراث، حول مفردات خاصة من اللهجات اليمنية”. ط1، المطبعة العلمية، دمشق، 1417هـ ـ 1996م، ص: (889). ↩︎
- نفسه، ص: (134)، وانظر: بيستون، وآخرون، المعجم السبئي، بالإنجليزية والفرنسية والعربية”. مكتبة لبنان، بيروت، 1982م، ص: (18،17).
↩︎