المحكية اليمنية والدراسات اللغوية الوصفية
للمحكية اليمينة خصائص لغوية مقصورة عليها، تمثّل حقلًا خصبًا ومغريًا لإجراء دراسات متعددة فيها. من ذلك بعضٌ من ظواهرها التي دُرست دراسةً وصفية، من مثل ما يتجلى بوضوح في بعضٍ من دراسات الأستاذ الدكتور عباس السوسوة وكتاباته. لا سيما ما يتعلق منها بدراسة ظواهر: نحوية، وصرفية، وصوتية، في المحكية اليمنية.
[1] وصف ظواهر نحوية في المحكية اليمنية
[1ــ1] وصف مستويات المحكية اليمنية
من السياقات اللغوية في المحكية اليمنية، التي درسها الدكتور عباس السوسوة دراسة وصفية، ما تناول فيه المستويات اللغوية في هذه المحكية. من مثل مستوى “عامية المتنورين”، فبعد أن يتحدث عن دلالة هذا المستوى، يستشهد منه بنصٍّ، منه هذا الاقتباس: “يِقُلْ لكْ يا أخْ علي. كَنْ في واحدْ/ تمام/ بَعْدين الراجلْ هذا جَلَسْ…”(1).
هذا النص ــ الذي استشهد به السوسوة ــ طويلٌ يصل إلى ثلاث صفحات. وقد علّق عليه بجملة من الملاحظات، يصف من خلالها هذا المستوى اللغوي. من تلك الملاحظات إشارته إلى خروج المتحدث في النص عن مستوى “عامية الأميين”، من مثل ملاحظته أن المتحدث “لم يستخدم الضمير الكاف ليدل على الفاعل المتكلم المفرد إلا مرة واحدة، في فعل واحد هو “نُقُزك”. بدلًا من الكاف استخدم التاء فقال: طِلِعتَ القرية…”(2).
وبذلك؛ فإن استخدام “الكاف” بدلًا من تاء الفاعل، ظاهرة من ظواهر المحكية اليمنية، يصفها السوسوة، مبيناً البقاع الجغرافية التي تنتشر فيها، إذ يقول: “نحن نلاحظ اتخاذ الكاف المضمومة ضميرًا للفعل، بدلًا من التاء، ظاهرة سائدة في مناطق (من) محافظتي تَعِز وإبّ ولحج والضالع وذمار وصنعاء… حتى نجدها في مناطق (مِن) صعدة على الحدود مع السعودية”(3).
وكما يخرج المتحدث في مستوى “عامية المتنورين” عن مستوى “عامية الأميين” ــ بتجنبه لهذه الظاهرة ــ فإن المتحدث ــ أيضًا ــ يتجنبها في مستوى “عامية المثقفين”. وفي وصف السوسوة لهذا المستوى ــ مستوى عامية المثقفين ــ يشير إلى هذا التجنب أو الخروج، بقوله: “إن من يستعمل الكاف ضميرًا متصلًا للمتكلم والمخاطب مع الأفعال يحاول أن يفر إلى استعمال التاء بدلًا منها… لأنه إن استعمل الكاف عرض نفسه للسخرية من غير أبناء منطقته”(4).
[1ــ2]: وصف ظاهرة “ارتباط الجار والمجرور (لك) بالفعل” في المحكية اليمنية
على أن كتاب السوسوة “شرح المشعططات السبع”، ليس كتابًا في الدرس اللغوي خاصة، إلا أن فيه إشارات وفوائد واستطرادات لغوية. من ذلك، وصف السوسوة فيه لظاهرة “ارتباط الجار والمجرور (لك) بالفعل”.
ورد ذلك، في سياق شرح الشطر: “ما زِدتْ دَخلْت لكْ بيت”(5)، من المشعططة الثانية؛ إذ يقول عن هذه الظاهرة: “أما ارتباط الجار والمجرور (لك) بالفعل، فذلك كثير في اللغات اليمنية، حتى ليحار المرء، أيضعه مستقلًا عن الفعل وصيغته، أو يجعله ملازمًا له، إذ يقال: أكلت لي (أكلتُ)، خزن له (خَزّنَ)، وقل مثل ذلك في غيرهما من الضمائر”(6).
[1ــ3] وصف ظاهرة “إسقاط علامة التأنيث من الصفة” في المحكية اليمنية
من تلك الإشارات ــ الواردة في كتاب السوسوة “شرح المشعططات السبع” ــ الإشارة إلى ظاهرة “إسقاط علامة التأنيث من الصفة في المحكية اليمنية”.
وردت الإشارة إلى هذه الظاهرة، في سياق شرح المشعططة الثانية نفسها. وقد ذهب في ذاك السياق يشرح لفظة “الحرازي”، التي وردت في واحدٍ من أبيات تلك المشعططة. يقول: “الحرازي في هذا البيت صفة للمقرمة(7)، وكان القياس أن تأتي (الحرازية) للمطابقة بين الصفة والموصوف في التأنيث، ولكن جرت أغلب العاميات اليمنية على إسقاط علامة التأنيث من الصفة، فيقال مقرمة حرازي وشمة(8) صنعاني…”(9).
[2]: وصف ظواهر صرفية في المحكية اليمنية
لقد درس السوسوة دراسة لغوية وصفية، عدداً من الظواهر الصرفية في المحكية اليمنية. من ذلك وصفه للأوزان الصرفية: “فِعّال وتفعال”، وصيغ الجمع “فِعيل”، والاشتقاق من الجامد.
[2ــ1] وصف وزنا “فِعَّال” و”تِفِعَّال” في المحكية اليمنية
يأتي وصف السوسوة لهذه الظاهرة ضمن عنوان “تاريخ وزني فعّال وتفعّال”، الذي مثّل عنوانَ واحدٍ من أبحاث كتاب السوسوة “دراسات في المحكية اليمنية”. وقد كانت منهجية هذا البحث منهجية تاريخية، وعلى ذلك، فإن المنهجين التاريخي والوصفي يقومان على ارتباط وثيق فيما بينهما، بحيث يكمل كلٌّ منهما الآخر.
في إطار المنهج التاريخي، وصف السوسوة هذين الوزنين، وهيئة استعمالهما في المحكية اليمنية، فبعد أن يشير إلى القاعدة الأصلية لهما ــ المتمثلة في أن المصدر القياسي للفعل الآتي على وزن (فَعَّل)، هو (تفعيل)، وأن المصدر القياسي للفعل الآتي على وزن (تَفَعَّلَ) هو (تَفَعُّل) ــ يأتي بالقاعدة الفرعية لهذه القاعدة، والمتمثلة في إمكانية أن يأتي مصدر (فَعَّل) على وزن (فِعَّال)، وأن يأتي مصدر (تَفَعَّل) على وزن (تِفِعَّال)، محيلًا على المصنفات اللغوية التي أوردت ذلك(10). ثم يذكر أن هذه القاعدة الفرعية هي السائدة في المحكية اليمنية، إذ يقول: “هذا ما هو حادث في لهجات الخطاب في اليمن في أيامنا هذه”(11).
وبعد أن يسرد عددًا من الشواهد ــ على وجود الظاهرة في تراث العربية، عبر أزمنةٍ مختلفة، وما قاله فيها اللغويون ــ يصف الاستخدام المعاصر لهذين الوزنين، في المستويات اللغوية المختلفة في نقاطٍ سبع.
في النقطة الأولى، بيَّن أن هذين الوزنين غير مستخدمين في الفصحى المعاصرة. وأنهما سمة من سمات العامية في الذهن اللغوي الجمعي المعاصر. يقول عن ذلك:
“وقد قام كاتب هذا البحث بعمل استبيان لغوي من خمسين جملة، كان بينها جملتان احتوت الأولى على وزن (فِعَّال) واحتوت الثانية على وزن (تِفعَّال)، فزعم 118 مبحوثًا أن الأول عامي، على حين أجمع 120 مبحوثًا على أن الثاني عامي”(12).
ويُلاحظ أن السوسوة قد استخدم لإثبات صدق فرضيته (أداة الاستبيان)؛ على اعتبار الاستبيان Questionnaire “أداة للحصول على الحقائق وتجميع البيانات عن الظروف والأساليب القائمة بالفعل”(13). والمنهج الوصفي يستعين بهذه الأداة للحصول على الحقائق.
وفي النقطة الثالثة، يذكر أن في استخدام هذين الوزنين ــ في المستويين اللغويين “عامية الأميين”، و”عامية المتنورين” ــ اختلافات صوتية: “في هذين المستويين نجد بعض الاختلافات الصوتية الطفيفة في نطقهما، من منطقة جغرافية إلى أخرى. فمثلًا يغلب على نطق المحافظات: صنعاء وحجة والمحويت وصعدة وذمار التفخيم…”(14).
ووصفه للاختلافات الصوتية هنا ــ على الفرق بين المجالين: الصوتي، والصرفي ــ إلا أن العلاقة والاتصال بين الجوانب اللغوية علاقة تكامل، والفصل فيما بينها ــ كما هو متعارفٌ عليه ــ ما هو إلا لغرض الدراسة فحسب، هذا على وجه العموم. والمهم أيضًا أن العلاقة بين الجانبين الصوتي والصرفي قائمة على الارتباط الوثيق المؤدي إلى تأثير وتأثر أحدهما بالآخر؛ إذ “إن كثيرًا من الموضوعات التي يدور حولها الصرف إنما تبنى على قوانين صوتية مرجعها ذلك التأثير المتبادل بين الحروف حين تتألف ويتصل بعضها ببعض”(15).
[2ــ2]: وصف صيغة الجمع “فعيل” في المحكية اليمنية
البحث الذي تضمن وصف هذه الظاهرة، كسابقه؛ من حيث اعتماده على المنهج التاريخي بمعية المنهج الوصفي. والعنوان الكامل للبحث، هو: “صيغة الجمع فعيل في المحكية اليمنية تاريخيًّا”. والسوسوة يصف فيه استعمال هذه الصيغة للجمع في المحكية اليمنية، على اختلاف لهجاتها، إذ يقول:
“ونلاحظ على هذه الصيغة ما يلي:ـ
أولًا: أنها من صيغ جموع التكسير قليلة الانتشار…”(16).
ثم يمضي في إيراد ملاحظاته الخمس على استخدام هذه الصيغة؛ إذ يقيم وصفه لهذا الاستخدام، على أداة (الملاحظة). والملاحظة Observation ــ المتمثلة في دراسة السلوك البشري بطريقةٍ مباشرة من خلال مشاهدة الناس أثناء القيام بنشاطاتهم(17) ــ تعد وسيلة مهمة من وسائل تجميع البيانات؛ لإسهامها إسهامًا رئيسًا في البحث الوصفي(18).
[2ــ3]: وصف الاشتقاق من الجامد في المحكية اليمنية
من الإشارات اللغوية الواردة، في كتاب السوسوة “شرح المشعططات السبع”، إشارته إلى “ظاهرة الاشتقاق من الجامد في اللهجات اليمنية”.
وردت تلك الإشارة، في سياق شرحه للشطر الثاني، من البيت الأول في “المشعططة” الرابعة؛ إذ يقول:
“تَقَصَّبي: أي كوني قصبة، وهذا فعل مشتق من اسمٍ جامد، وهو كثير في اللغات اليمنية، فيقال: صبَّنَ من الصابون و… ومُحَومَر من الحامورة ومُرَنَّج من الرنج (وهو الطلاء)، وكما ترى فالاشتقاق من اسم العين تجاوز الفعل إلى اسم المفعول والفاعل وغيرها من المشتقات”(19).
[3]: وصف ظواهر صوتية في المحكية اليمنية
في بعضٍ من دراسات الأستاذ الدكتور عباس السوسوة إشارات وصفية لبعضٍ من الظواهر الصوتية في المحكية اليمنية. يمكن الوقوف على عددٍ منها.
[3ــ1]: وصف صوتي “القاف” و”الطاء” في لهجة صنعاء القديمة
يشير السوسوة إلى أن هذين الصوتين يتصفان في لهجة صنعاء القديمة بصفة الجهر، فيقول عنهما: “القاف: صامت مجهور طبقي، وهو نظير الكاف المهموس. والطاء: صامت مجهور أسناني مطبق، وهو نظير الدال المجهور المرقق”(20).
[3ــ2]: وصف صوت “القاف” المهموسة في المحكية اليمنية
يصف السوسوة صوت “القاف” في المحكية اليمنية بالهمس. والهمس نقيض الجهر؛ إذ لا يهتز الوتران الصوتيان أثناء النطق به. وصوت “القاف” يشيع متصفًا بهذه الصفة، في بقاعٍ جغرافية مختلفة في الأرض اليمنية. في إطار مستوى “عامية الأميين”، في المحكية اليمنية، إذ يأتي وصف السوسوة ــ هذا ــ واحدة من ملاحظاته اللغوية على هذا المستوى. يقول: “ونلاحظ أيضًا أن القاف المهموسة اللهوية الانفجارية سائدة في محافظة تعز، وفي مناطق (مِن) محافظتي إبّ وذمار…”(21).
[3ــ3]: وصف ظاهرة “إبدال الطاء المهموسة المطبقة تاءً مرققة” في المحكية اليمنية
حينما تحدث السوسوة عن مستوى “عامية المتنورين” فــي المحكية اليمـنية، أورد مثالًا مسجلًا لهذا المستوى، يقول: “وهذا مثالٌ مسجل من مستويات (عامية المتنورين)…”(22). لقد استعان ــ هنا ــ بالتسجيل. والتسجيل أداة مهمة من أدوات المنهج الوصفي؛ لأن “الوسيلة الوحيدة للحصول على حدثٍ لغوي بعينه، هو أن نسجله على إسطوانة أو شريط، فإذا ما أردنا سماعه مرة ثانية، أدرنا جهاز التسجيل وسمعناه”(23).
وبعد أن يورد السوسوة المثال، يحلله مستعينًا بأداة الملاحظة الخارجية، التي يتخذ منها الباحث من غيره راويًا. مع مراعاة القدرة على كسب الباحث ثقة المساعد اللغوي ــ الراوي(24) ــ والملاحظة أداة من الأدوات المهمة في البحث الوصفي، فورد تحليله لذاك المثال في تسع ملاحظاتٍ. الملاحظة الثانية منها: “لا وجود للطاء المهموسة المطبقة في لغة المتحدث الأساسية، وتحل التاء المرققة محلها في جميع الألفاظ التي تأتي فيها”(25).
[3ــ4]: وصف ظاهرة “إبدال الثاء فاءً” في المحكية اليمنية
يأتي وصف السوسوة لهذه الظاهرة، في سياق حديثه عن اللفظ “مِدْهافة” في المحكية اليمنية، فذكر أنه لم يجد في المعجم القديم ما يشير إلى هذه المادة، وأن الموجود مادة “دهث”. يقول: “لا نجد في المعجم القديم ما يشير إلى ذلك في هذه المادة، بل نجد في مادة (دهث): “الدهث: الدفع”(26). وعلّل ذلك بالإبدال الحاصل بين “الفاء” و”الثاء”، حيث أبدلت “الثاء” “فاءً”: “والثاء مقاربة للفاء في المخرج. وقد روى القدماء إبدالًا بين الفاء والثاء كالثوم والفوم والجدف”(27). بمعنى أن تقارب الصوتين في المخرج وراء هذا الإبدال؛ إذ يعدُّ التقارب بين الأصوات في المخرج والصفة، أو في أحدهما أحد الأسباب المؤدية إلى الإبدال(28).
وعلّل السوسوة الإبدال ــ هنا ــ بالتقارب. وكان سيبويه قد علل بعض الإبدال بالتقارب، فهو حينما يتحدث عن إبدال “الصاد” “زايًا” ــ في الألفاظ: (التصْدير) و(الفَصْد) و(أصْدَرت)، وقول العرب فيها: (التَزْدِير) و(الفَزْد) و(ازْدرْت) ــ يعلل ذلك بقوله: “وإنما دعاهم إلى أن يقربوها ويُبَدِّلوها أن يكون عملهم من وجهٍ واحد وليستعملوا ألسنتهم في ضربٍ واحد”(29).
والإبدال ضربٌ من ضروب المماثلة؛ وفقًا للمصطلح الحديث، الذي يشمل ما عبّر عنه اللغويون العرب القدماء بمعانٍ مختلفة. من مثل: الإبدال، والتقريب، والإدغام والإمالة… والمماثلة في الدرس اللغوي الحديث ــ بحسب تعريف دَانْيَال جُونز Daniel Jones ــ هي: “عملية إحلال صوت محلّ صوت آخر تحت تأثير صوت ثالث قريب منه في الكلمة أو في الجملة”(30).
[3ــ5]: وصف ظاهرة “قلب السين صادًا” في المحكية اليمنية
حينما تُفخّم “السين” تصير “صادًا”. وللسوسوة وصفٌ لذلك، ففي شرح الشطر الثاني ــ من البيت الأخير للمشعططة الخامسة، في كتابه “شرح المشعططات السبع” ــ يتحدث عن استخدام الشاعر “الصاد” بديلًا لـ”السين”؛ إذ يقول: “بالمشدة والقميص: الصواب أن يقول: والقميس، لكن الشاعر من القوم الذين يفخمون السين فيصيرونها صادًا، فيقول في أمثال: سكر وسلام وسيارة ووسادة وسعود، صكر وصلام وصيارة ووصادة وصعود”(31).
وقد ذكر سيبويه هذا القلب، مع اشتراط أن تكون “السين” مسبوقة بصوتٍ من أصوات الاستعلاء: (ق . ح . ث . هـ . ش . خ . ص . س . ك . ت)، إذ علل هذا القلب بقوله: “أبدلوا من موضع السين أشبه الحروف بالقاف ليكون العمل من وجه واحد، وهي الصاد، لأن الصاد تصعد إلى الحنك الأعلى للإطباق فشبهوا هذا بإبدالهم الطاء في مُصْطَبر والدال في مُزْدَجر”(32).
لكن “السين” في هذا اللفظ (قميص) غير مسبوقةٍ بصوت استعلاء؛ لذلك لم يعللها السوسوة بهذا، بل عللها بشيءٍ آخر، يعود إلى خصوصية لغة الشاعر السائدة في بيئته؛ إذ تتمثل هذه الخصوصية بتفخيم السين في لغة هذا الشاعر.
[3ــ6]: وصف ظاهرة “تسهيل الهمزة” في المحكية اليمنية
تخفيف الهمزة وتسهيلها، أمرٌ شائع في اللهجات العربية، لا سيما في أول الكلمة(33)، وكذلك هو الحال في اللهجات اليمنية([34).
وقد وصف السوسوة ميل اللهجات اليمنية إلى هذا التسهيل؛ ففي شرح البيت الأول من المشعططة السادسة ــ في كتابه “شرح المشعططات السبع” ــ يشير إلى هذا التسهيل في اللهجات اليمنية، فيقول: “ومْطُر: أصلها فعل أمر (أُمْطُر) سهلت الهمزة لمجيء واو الدعاء قبلها وهكذا ديدن اللغة اليمنية مع هذا النوع من الأسماء والأفعال والواو”(35).
- عباس علي السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. ط2، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م، ص: (54 ـ 57). ↩︎
- نفسه، ص: (59). ↩︎
- نفسه، ص: (62). ↩︎
- نفسه، ص: (50). ↩︎
- ضياء الدين بن جمال الذماري، “شرح المشعططات السبع”. تحقيق وتعليق: عباس علي السوسوة. ط1، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء، 1428هـ ـ 2007م. ↩︎
- نفسه، ص: (38). ↩︎
- المقرمة في المحكية اليمنية، قطعة قماش تغطي المرأة بها شعرها. ↩︎
- الشمة: الشمة، أو (البردقان)، في المحكية اليمنية: طحين تبغي، يوضع في الفم، وغالبًا ما يُحشى به باطن الشفة السفلى. وله مفعولٌ قريبٌ من مفعول التدخين. ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (40). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (82). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- نفسه، ص: (93). ↩︎
- أحمد بدر، “أصول البحث العلمي ومناهجه”. ط6، وكالة المطبوعات، الكويت، 1982م، ص: (347). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (94). ↩︎
- غالب فاضل المطلبي، “لهجة تميم وأثرها في العربية الموحدة”. منشورات وزارة الثقافة والفنون، بغداد، 1978م، ص: (158). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (100،99). ↩︎
- أبو طالب محمد سعيد، “الملاحظة إحدى طرائق البحث التربوي”. المجلة العربية للبحوث التربوية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، العدد (2)، المجلد (6)، يوليو 1986م، ص: (11). ↩︎
- أحمد بدر، “أصول البحث العلمي ومناهجه”. مرجع سابق، ص: (354). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (64). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (47). ↩︎
- نفسه، ص: (62). ↩︎
- نفسه، ص: (53)، (54 ــ 57). ↩︎
- عبد الرحمن أيوب، “أصوات اللغة”. ط2، مطبعة الكيلاني، القاهرة، 1968م، ص: (20). ↩︎
- أنيس فريحة، “اللهجات وأسلوب دراستها”. ط1، دار الجيل، بيروت، 1989م، ص: (118). ↩︎
- عباس السوسوة، “دراسات في المحكية اليمنية”. مرجع سابق، ص: (58). ↩︎
- نفسه، ص: (120). وانظر: ابن منظور، “لسان العرب”. تحقيق: عبد الله علي الكبير، ومحمد أحمد حسب الله، وهاشم محمد الشاذلي، ورمضان سيد أحمد. دار المعارف، القاهرة، 1981ـ1987م، ص: (1424). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- علي محمد غالب ردمان المخلافي، “المنسوب إلى لهجات اليمن في كتب التراث العربي، دراسة لغوية”. إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425هـ ـ 2004م، ص: (89). ↩︎
- سيبويه، “كتاب سيبويه”. تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون. ط1، دار الجيل، بيروت، 1411هـ ــ 1991م، جـ4/ ص: (478). ↩︎
- جيلالي بن يشو، “بحوث في اللسانيات، الدرس الصوتي العربي المماثلة والمخالفة، مصطلحات المماثلة والمخالفة وظواهرهما في العربية الفصحى”. ط1، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 1428هـ ـ2007م، ص: (103). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (91). ↩︎
- سيبويه، “كتاب سيبويه”. مصدر سابق، جـ4/ ص: (470). ↩︎
- عبد الجليل مرتاض، “دراسات لسانية في الساميات واللهجات العربية القديمة”. دار هوامة، الجزائر، 2003م، ص: (163). ↩︎
- .أحمد شرف الدين، “لهجات اليمن قديمًا وحديثًا”. مطبعة الجبلاوي، القاهرة، 1970م، ص: (41،40). ↩︎
- عباس السوسوة، “شرح المشعططات السبع”. مرجع سابق، ص: (96).
↩︎