أنواع الرَّمز الشعْريّ
يتنوع الرَّمز الشعْريّ، بتنوع عناصر الحياة، التي تعيشها الذات الشاعرة. كما يتنوع، بتنوع البُنية الثقافية والفكرية، الفاعلة في تشكيل التجربة الشعرية. ولعلّ أبرز تصنيفٍ قام عليه تحديد أنواع الرَّمز الشعْريّ، هو ذاك التصنيف الذي تتوزع فيه الرموز الشعرية على محاور خمسة. هي: الرمز التاريخي، والرمز الطبيعي، والرمز الديني، والرمز الشعبي، والرمز الأسطوري. وسيكون المحوران: التاريخي والطبيعي، هما ما ستتطرق إليهما هذه المادة.
[1ــ1]: الرمز التاريخي
يمثل التاريخ رافدًا مهمًّا من روافد الشاعر المعاصر، فمنه يستقي وقائعه ومُثُلَه ونماذجه. ذلك، لأن الإنسان قيمة ثقافية ونفسية وثيقة الصلة بماضوية التاريخ؛ فليس الماضي بالنسبة للشاعر المعاصر زمنًا منقضيًا أو ذكرى ميتة لا يمكن استعادتها أو بعث الحياة في رمادها المتجهم. بل على العكس من ذلك، هو حيوات متفردة وطاقة روحية جيّاشة. كما أنه زمن يكتظ بالدلالة والغنى، ويظل قادرًا على تقديم العون جماليًّا للشاعر(1).
وقد حاول الشاعر المعاصر أن يستغل معطيات رموزه التاريخية، وما تشف عنه من دلالات معاصرة. ذلك؛ لأن الرمز رؤيا شعرية، يعمد من خلالها الشاعر إلى إعادة تشكيل واقعه وصياغته. وهو بذلك، يحاول أن يعمل على الوصل بين الحداثة التاريخية أو الشخصية التاريخية والحاضر، لتفجير رؤىً جديدة مستوحاة من الجذور التاريخية بطريقة فنية. فالأديب لا يرجع إلى التاريخ لتعريف الناس به أو بعثه أمام أبصارهم، بل يختار منه التجربة التي تصلح للتعبير عن مشكلة إنسانية أو اجتماعية، تشغله أو تشغل عصره. ومن هنا، يختلف موقف الأديب من التاريخ عن موقف المؤرخ(2)، الذي يهمه ــ في الدرجة الأولى ــ سرد الحادثة. بينما يهم الأديب ــ في الدرجة الأولى ــ أن يفرغ أحداث التاريخ من تاريخيتها العادية، ومن وقتيتها لتصبح رموزًا(3). ثم يضفي على هذه الرموز من ذاته وواقعه، وطبيعة الحال النفسية التي دفعته إلى الاستعانة بجزء من التاريخ ومضامينه. بل يجعل رموزه التاريخية تتجاوز عصرها، لتتحقق لها قدرة التواصل الحي مع العصر الراهن(4).
[1ــ2]: الرمز التاريخي في الشعرية العربية المعاصرة
استلهم الشاعر العربي المعاصر الرموز التاريخية، ووظف إيحاءاتها ومضامينها في شعره. لا سيما في فترة السبعينيات، التي تعد أبرز فترةٍ كَثُرَ في أدبها الحضور الرمزي التاريخي. لقد شهدت هذه الفترة تحولات سياسية كبيرة، ناتجة عن الصراع الحديث، وما تبعه من تأثيرات عميقة، أصابت الشخصية العربية ومشروعها الحضاري. ولما وضحت العلاقة بين وعي الذات العربية والعودة إلى التراث، وبين هذه العودة والأزمات الكبرى(5)، اندفع الأدباء إلى التاريخ مساعِدًا لإعادة الثقة إلى هذه الشخصية المهزومة(6). ذلك، لأن أشد ما يكون الشاعر اندفاعًا إلى حسّه التاريخي، في فترات الفتن والصراعات، التي تتخذ من الشعر درعًا آخر تحتمي به، ويقوم بالانتصار والدعاية لها(7).
[1ــ3]: الرمز التاريخي السياسي والأدبي
يتفرّع هذا النوع من أنواع الرمز الشعري، إلى فرعين اثنين، الأول منهما رمزٌ تاريخيٌّ سياسي، والثاني رمزٌ تاريخي أدبي. والرمز التاريخي الأدبي، هو ما سنلقي عليه الضوء في الفقرات القادمة. وذلك؛ لما له من فاعليةٍ في الثراء الإيحائي والدلالي، المتجانس مع ماهية الإبداع الشعري. وبما هو عليه من محوريةٍ، في استناد مادته إلى مرجعية فنيّة وأدبية: محليّة، وقوميّة، وعالمية.
يقتصر الرمز التاريخي الأدبي، على استيحاء الشخصيات والأحداث الأدبية. فقد وظف الشعراء المعاصرون الرؤى والشخصيات القديمة توظيفًا رمزيًّا للإيحاء بحركة وإيقاع العصر(8). إذ يعد التاريخ الأدبي مصدرًا رئيسًا من المصادر التراثية، وأقربها إلى نفوس الشعراء المعاصرين. ولهذا، كانت الشخصيات الأدبية من أكثر الشخصيات شيوعًا في شعرنا الحديث عامة، وفي الشعر اليمني خاصة(9). حيث منحه الموروث الشعري قدرة تعبيرية وأداء متميزًا، فاتخذ من أصواته وشخصياته رموزًا كوّنت أرضية صلبة؛ لخلق التفاعل الحي بين الماضي والحاضر. مع نوعٍ من التفاوت في التوظيف، واستدعاء العصور(10).
[1ــ4]: سياقات الرمز التاريخي
تتنوع سياقات الرمز الأدبي التاريخي، في الإبداع الشعري. سواء في جوهره الإنساني العام، أو في التجربة الشعرية في الأدب العربي على نحو خاص. وعمومًا فعادةً ما تكون هذه السياقات سياقاتٍ ثلاثة، تتوزع فيها الرمزية التاريخية الأدبية على: الرمزية المحلية، والقومية، والعالمية.
ترتبط الرمزية الأدبية المحلية، بتوظيف الشاعر للمعطيات التاريخية، في بيئته المحلية، التي تتشكل فيها ــ ومنها ــ تجربته الشعرية.
وتتعلق الرمزية الأدبية القومية بالنسق القومي، الذي تنتمي إليه بيئة الشاعر. وهو النسق العربي، الذي تنتمي إليه التجارب الشعرية في البلدان العربية. بمعنى أن التراث الأدبي العربي يمثّل موردًا ثريًّا مهمًّا، يستقي الشعراء المعاصرون مضامينه وأفكاره، ويستوحون شخصياته ومشاهيره استيحاءً رمزيًّا معبرًا عن مضامين الحياة المعاصرة ومظاهرها.
أمّا الرمزية الأدبية العالمية، فهي الفضاء الأوسع، المتعلق بتجارب الأدب الإنساني، ورموز الأدب العالمي، التي لها وظيفتها الفنية الثرية بالإيحاءات والدلالات، التي لها حضورها في الشعرية العربية المعاصرة، ومنها الشعرية اليمنية المعاصرة. فعلى سبيل المثال، كان الشاعر اليمني على اتصالٍ بالحركة الأدبية الأوروبية منذ الثلاثينيات، ثم صار اتصاله بالشعراء الغربيين اتصالًا مباشرًا، بعد قيام الثورة. فذهب يوظف قراءاته في شعره؛ إذ ظهرت نماذج عديدة، تدل على التفاعل الجاد بين الشاعر وما يقرأه(11).
[2ــ1]: الرمز الطبيعي
يشمل الرمز الطبيعي كل ما يحيط بالشاعر من طبيعةٍ حيةٍ، متمثلة بالإنسان والحيوان والنبات. وكذلك، ما يحيط به من طبيعة جامدة(12). ومنذ القديم، دار جدلٌ واسعٌ حول سؤالٍ وضعه (هوراس)(13)، مضمونه: هل القصيدة الناجحة نتاج الطبيعة أم الفن؟(14). ووصل الأمر إلى ذروته برؤية (تين)(15)، التي تقول إن للتربة والمناخ تأثيرًا حتميًّا في إنتاج الأديب. بمعنى أن للبيئة أثرها الكبير على الشاعر، مهما كان اتجاهه، “ولا غرابة في أن تؤثر مظاهر البيئة الطبيعية في خيال الشاعر أو أن يستوحي الفنان من البيئة الطبيعية آيات فنه”(16).
لذلك، فقد انحصر الشاعر الجاهلي ــ مثلًا ــ بالبيئة التي يعرفها، فأثرت فيه، وجاء شعره زاخرًا بتصوير حركة رياحها وحياة حيوانها ونزول أمطارها(17). كما كان هذا الشعر مُتقيِّدًا بما يعرف الشاعر من بيئته. فإذا حلّ ببيئة جديدة كان تأثيرها بارزًا في شعره، من خلال تضمنه صورًا لما فيها من حياةٍ وجماد.
وجاءت الرمزية، فغيرت المنهج، وفضّلتْ أن ينظر الشاعر إلى الأشياء وإلى العالم نظرة الرجل البدائي أو الديني(18). بمعنى آخر، أن ينظر الشاعر الرمزي إلى الأشياء نظرة “لا يلحظ تلك الثنائية بين عالم الأشياء وعالم الذات؛ فإدراكه للأشياء هو في الوقت ذاته إدراك لأسرار روحه وأشواقها”(19).
وفي تراثنا العربي ما يشبه هذا التوظيف للطبيعة، بوصفها رمزًا لأحوال الشاعر النفسية. من مثل ما في قصة “عنترة” وخيله؛ فقد كان الخيل رمزًا لحال “عنترة” النفسية داخل المعركة. وكذلك الحال بالنسبة إلى حصان “المتنبي”، بعد خروجه من “شعب بوان”. بل تحولت المرأة باعتبارها رمزًا طبيعيًّا حيًّا، في معلقة “امرئ القيس” رمزًا للطبيعة والزمن والوجود(20).
[2ــ2]: قيمةٌ جمالية
يتسم الرمز الطبيعي بكون قيمته الجمالية متبدلة متغيرة، بشكل دائم. ممّا يجْعل تاريخَهُ مُسْتَمِرًّا وغيرَ مُحَدّد بشكلٍ نهائيّ. ولعل هذا مما يميزه عن الرمزين الأسطوري والتاريخي، اللذين يمتلكان وجودًا محددًا في الذاكرة الاجتماعية. هذه الذاكرة التي تفرض نسقًا معينًا في تلقي هذين الرمزين. أي أنهما لا يتصفان بالحيوية التي يتصف بها الرمز الطبيعي؛ فهذه الحيوية تعطي المبدع حريةً في التعامل الرمزي، بحيث لا يبدو مقيدًا بتلك الذاكرة.
ومع تأكيد ذلك، لا يمكن إغفال أن للأشياء تواريخ، في الوعي الاجتماعي، لا يمكن للمبدع أن يهملها أو يتغابى عنها. غير أن هذه التواريخ متواصلة النمو والتبدل والتغير والإضافة والحذف والتعديل، بحسب التجارب الاجتماعية المتبدلة(21).
[2ــ3ــ1]: سياقات الرمز الطبيعي
تتعد سياقات توظيف الرمز الطبيعي، فمنها ما يتعلق بتوظيف الإنسان رمزًا شعريًّا، ومنها ما يتخذ الرمزية الشعرية من النبات، أو الحيوان، أو الجماد.
[2ــ3ــ2]: الرمزية في الإنسان
توحي القصيدة المعاصرة ــ ضمن مكونات رمزيتها الطبيعية ــ بعدد من أبعادها ومضامينها، من خلال الرمز بالإنسان: الجنين، والطفل، والرجل، والمرأة، والحي، والميت، والعاقل، والمجنون، والإنسان العادي، والمسؤول، والظالم، والمظلوم، والسليم، والسقيم، والصغير، والشيخ(22).
[2ــ3ــ3]: رمزية الزمن
تعدُّ الأزمنة مسارًا مهمًّا من مسارات الرمزية الطبيعية، إذ تمثل الأزمة اللامتناهية بين الإنسان والزمن انعكاسًا لعلاقة الارتباط الوجودي بينهما. وقد أبدى الإنسان اهتمامه بهذه العلاقة منذ القدم، فحاول تفسيرها؛ وفقًا للمستوى المعرفي السائد، في كل مرحلة من مراحل نموه الفكري.
ومن محاولاته التفسيرية لهذه العلاقة ما كانت ترويه الأساطير اليونانية القديمة من أن (كرونوس)، إله الزمن، هو ابن للسماء، وهي تصوره يلتهم أبناءه. وهذا يعني استيعاب الزمن لكل الأحداث(23). وقد صور (بودلير) ذلك، متأثرًا بالأسطورة القديمة، فقال: “وكأن الزمن يلتهم حياتنا، وهو العدو الذي يبدو أنه يسمن على دماء قلوبنا، ويزداد نموًّا، فهو مقامر جشع يربح في كل رمية، فنحن نسحق في كل لحظة بفكرة الزمان وإحساسه”(24).
ومن خلال حتمية هذه العلاقة بين الإنسان والزمن، تتضح فاعلية الزمن. كما يتضح مدى حضوره في التجربة الإنسانية. فهو لا يخضع فيها لقياس ثابت. كما أنه ــ قبل هذا ــ ليس شيئًا، أو موضوعًا قائمًا خارج الذات. فهو ليس حقيقة خارجية، وإنما هو حقيقة نفسية مرنة(25). ومن أنواعه: الزمن الفني أو النفسي، الذي يخضع لتجربة الإنسان في حياته، فقد يراه قصيرًا أو طويلًا. وقد يراه إيجابيًّا أو سلبيًّا. وذلك، بحسب تقديره الداخلي، أو بحسب ما تراه بصيرته. وفيه يتبلور موقف الذات من الزمن، ووعيها به من خلال إحساسها بالأمن أو الخوف أو الضيق أو الراحة. وهذا الزمن خاضع لحركة النفس في مجرى الأحداث؛ أي يشير إلى الطريقة التي يدرك فيها الفرد حسيًّا وشعوريًّا جريان الوقت في كينونته(26).
- ينظر: علي جعفر العلاق، “في حداثة النص الشعري”. دار الشؤون الثقافية، ط1، بغداد، 1990م، ص: (41) ↩︎
- ينظر: محمد مندور، “الأدب وفنونه”، دار نهضة مصر، القاهرة، 1996م، ص: (78). ↩︎
- ينظر: علي عشري زايد، “استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر”، دار الفكر العربي، القاهرة، 1997م، ص: (58). ↩︎
- ينظر: علي حداد، “أثر التراث في الشعر العراقي الحديث”، دار الشؤون الثقافية، ط1، بغداد، 1986م، ص: (80). ↩︎
- ينظر: خالد الكركي، “الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث”، مكتبة الرائد العلمية، ط1، عمان، 1989م، ص: (19). ↩︎
- ينظر: سامر عبد الرحيم محمد مسعود، “الشخصيات التراثية في أعمال زكريا تامر القصصية”، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة النجاح الوطنية ـــ نابلس، 1422هـ ــ 2001م، ص: (66). ↩︎
- ينظر: عبد الله التطاوي، “حركة الشعر بين الفلسفة والتاريخ”، دار الثقافة، القاهرة، 1992م، ص: (129). ↩︎
- ينظر: أحمد قاسم أسحم، “الرمز في الشعر اليمني المعاصر”، مكتبة أبي حامد، تعز، د.ت، ص: (134). ↩︎
- ينظر: أحمد قاسم الزمر، “ظواهر أسلوبية في الشعر الحديث في اليمن، دراسة وتحليل”. إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، 1425هـ ـــ 2004م، ص: (190). ↩︎
- ينظر: فاطمة العمري، “أثر التراث في شعر عبد الله البردوني”. رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة الكوفة ـــ كلية الآداب، 1424هـ ـــ 2003م، ص: (10). ↩︎
- ينظر: أحمد قاسم أسحم، “الرمز في الشعر اليمني المعاصر”. المرجع السابق، ص: (147). ↩︎
- نفسه، ص: (48). ↩︎
- هوراس Horace (65 ـــ 8 ق.م): شاعر روماني. يعتبر أحد أبرز الشعراء الغنائيين اللاتين. كان ابنَ عبدٍ مُعْتَق، وقد سطع نجمه في عهد الإمبراطور أغسطوس Augusrus (27ق.م ـــ 14م). في شعره بساطة حلوة. وهو أول من نظم القصيدة ode في الأدب اللاتيني؛ وقد أدار كثيرًا من قصائده على محور الحب والصداقة والفلسفة. ↩︎
- ينظر: أحمد قاسم أسحم، “الرمز في الشعر اليمني المعاصر”، المرجع السابق، ص: (48). ↩︎
- تين، هو: تين، إيبوليت أدولف Hippolyte Adolphe Taine (1828ـــ1893): مفكر وناقد ومؤرخ فرنسي. حاول أن يطبق المنهج العلمي في النقد والدراسات الجمالية والنفسية، وأكد على أن جميع الظواهر الإنسانية وليدة عوامل ثلاثة: العِرق، والبيئة، واللحظة التاريخية. من أشهر آثاره: “تاريخ الأدب الإنكليزي” (عام1863). ↩︎
- أحمد سيد محمد، “الشخصية المصرية في الأدبين الفاطمي والأيوبي”. دار المعارف، القاهرة، 1979م، ص: (13). ↩︎
- ينظر: خالد الزواوي، “الصورة الفنية عند النابغة الذبياني”. ط1، مكتبة لبنان ـــ بيروت، الشركة المصرية العالمية لونجمان ـــ القاهرة، 1992م، ص: (3). ↩︎
- ينظر: الطاهر أحمد مكي، “الأدب المقارن أصوله وتطوره ومناهجه”. ط1، دار المعارف، القاهرة، 1987م، ص: (560). ↩︎
- محمد فتوح أحمد، “الرمز والرمزية في الشعر المعاصر”. ط2، دار المعارف، القاهرة، 1978م، ص: (310). ↩︎
- ينظر: ريتا عوض، “بنية القصيدة الجاهلية، الصورة الشعرية لدى امرئ القيس”. ط1، دار الآداب، بيروت، 1992م، ص: (319). ↩︎
- ينظر: سعد الدين كليب، “وعي الحداثة (دراسات جمالية في الحداثة الشعرية)”. منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1997م، ص: (83ــ85). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- ينظر: علي عبد المعطي محمد، “قضايا الفلسفة العامة ومباحثها”. دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1983م، ص: (133). ↩︎
- هانز ماير هوف، “الزمن في الأدب”. أسعد رزوق (ترجمة). مؤسسة سجل العرب، القاهرة، 1972م، ص: (81). ↩︎
- ينظر: عز الدين إسماعيل، “قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر”. دار الرائد العربي، بيروت، 1978م، ص: (239). ↩︎
- ينظر: عبد الإله الصايغ، “الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام”. دار الرشيد، بغداد، 1983م، ص: (266). ↩︎