ديوان أقرب من وجع السؤال د. عبده منصور المحمودي

ديوان “أقرب من وجع السؤال” د. عبده منصور المحمودي

ديوان “أقرب من وجع السؤال” د. عبده منصور المحمودي

د. عبده منصور المحمودي

بيانات النشر
  • الكتاب: أقرب من وجع السؤال.
  • تأليف: د. عبده منصور المحمودي
  • التصنيف: مجموعة شعرية.
  • الطبعة: الأولى.
  • دار النشر: دار “همسة” للنشر والتوزيع.
  • مكان النشر: جمهورية مصر العربية.
  • تاريخ النشر: 2021م.
الشّاعِر والنّاقِد المَحْمودي فِي أَقْرب مِن وَجعِ السُّوال

من الوسائل الإعلامية التي نشَرتْ خبر إصدار هذا الديوان، موقع “المستقبل أون لاين”. الذي نشر الخبر تحت عنوان “الشّاعر والنّاقد المَحمودي فِي أقرَب مِن وَجع السّؤال”. وجاء فيه:

“صدَر للشّاعر والنّاقد اليَمني الدُكتور عبده منصور المحمودي أسْتاذ الأدَب والنّقد الحَديث فِي “جَامعة عدن”، ديوانُه الشّعري “أقرَب مِن وَجع السّؤال”. عَن دار “همسة” للنشْر والتّوزيع فِي جُمهورية مصر العربية، أواخر دِيسمبر 2021. وقالَ الشّاعر في تصْريحٍ بِهذا الشّأن: “منذُ زمَنٍ طَويْلٍ أسْتمتِعُ بِكتابَةِ الشِّعر عَلى أشكَالهِ المُخْتلِفة. لديَّ أكْثَرُ مِن مجمُوعَةٍ شعْريّة، حَالتْ انْشِغالَاتٌ كثيْرةٌ دُونَ التّفْكيْر فِي دفْعِها إلَى النّشر. الآنَ هيَ جاهزة. وفضّلتُ أنْ يَجْمعَ ديوانُ “أقرَب مِن وَجَعِ السّؤال” نُصوصًا مُتنوّعةً بيْنَ الأشكالِ الشعريّة الثّلاثة، أوّلُه نُصوصٌ تفعيْليّة، وآخرُه نصوصٌ مِن قصيْدةِ النّثر، وبيْنهما نصوصٌ عمودِيّة. أمَّا المَجْموعات الأُخْرى، فلِكُلِّ شكْلٍ استِقلالُه فِي مجْموعةٍ أوْ أكْثر، خاصّة بهِ [من] دُوْنَ غيْره”.

نصوص ديوان أقرب من وجع السؤال

بلغ عددُ نصوص الديوان، عشرين نصًّا، توزّعتْ على ثلاثة أشكال شعرية. الأول “قصيدة التفعيلة”، الذي ضم نصوصًا سبعة. والثاني “القصيدة العمودية”، وفيه ستة نصوص. والشكل الثالث “قصيدة النثر”، وفيه نصوصٌ ستة.

تصدّرت الديوانَ نصوصُ الشكل الأول “قصيدة التفعيلة”، على النحو الآتي:

  • “وهج المرايا”.
  • “جمر انظفاء”.
  • رماد ذاكرة السراب”.
  • “فلسفة الصمت”.
  • “بين أروقة القوافي”.
  • “الصباحات مسفوكةُ النّور”.
  • “أطياف في مَرافِئ القلْب”.

وجاءت نصوص الشكل الثاني “القصيدة العمودية”، على هذا النحو:

  • “من قهوة الإيحاء”.
  • “غصنٌ من دمْع قابيل”.
  • “تجاعيد انكِسار”.
  • “إشراقات التّصابي”.
  • “حلمٌ متناسلٌ عثراته”.
  • “من سراب الشّوق”.

أمّا نصوص الشكل الثالث “قصيدة النثر”، فقد جاءت كالتالي:

  • “أسرار لوحٍ كفّتي”.
  • “لوحةٌ نبويّة”.
  • أقربُ مِن وجعِ السؤال”.
  • “انْخطاف”.
  • “خذلوك يا داروين”.
  • “ساغبة الأذهان”.
“جمر انْطفاء”

من نصوص الديوان هذا النص “جمر انطفاء”:

“في مقلتيكَ

تَلُوكُ أصْداءَ ادّعَائِكَ

ماضِغًا،

لمْ تَبْتَلِعْ عَيْناكَ رَائِحَةَ الصَّدَى،

لمْ تستَقمْ فيْها

مَدارَاتُ الرِّيَاءْ.

***              

لنْ تسْتَطيْعَ بِوَأْدِكَ الأيّامَ

أوْ لَونِ التَّلَاشِيْ،

أوْ تَزَلُّفِ وَمْضَةٍ

نَسْغَ اخْضِرارِ القَوْلِ؛

قدْ كانَ امْتِشَاقُهُ

مِنْ شِفَاهِكَ طَازِجًا

لنْ تَسْتَطِيْعَ،

وَلَنْ يَسُرّكَ: لَا البَقاءُ،

وَلَا الفَنَاءْ.

***

ما شَنَّفَ الضَّوْءُ المَسَامِعَ،

لمْ تصِلْكَ الشَّمْسُ،

لمْ تَرْضَعْ جُفُوْنُكَ

مِنْ مُحيّاها البَصِيْرَةَ،

لنْ تُنمَنِمَ مَا تَمَزَّقَ

مَا حَييتَ

بِأمْشَاجِ الضِّيْاءْ.

***

ها قَدْ رَضيْتَ

بِمَا تَئِنُّ بِهِ سُلَالَتُكَ القَدِيْمَةُ،

مَا مَضَى،

بِسَرَابِكَ الأَبَدِيِّ،

قَدْ زَادَ اخْتِمارًا

وارْتِقاءْ.

***

ستظلُّ عُمْرَكَ

تَحْتَسِيْ أصْوَاتِهمْ

ممْذُوقَةَ الإِطْراءِ

بالبَسَماتِ مِنْ أنْيَابِهِمْ،

مُخْضَرَّةٌ أصْدَاؤُها،

جَمَرَاتُ قُوْتِكَ فِيْكَ

تُلْهِبُكَ انْطِفَاءْ.

***

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *