ديوان غربان قابيل وأغصانهم د. عبده منصور المحمودي

ديوان “غربان قابيل وأغصانهم” د. عبده منصور المحمودي

ديوان “غربان قابيل وأغصانهم” د. عبده منصور المحمودي

د. عبده منصور المحمودي

بيانات النشر
  • الكتاب: “غربان قابيل وأغصانهم”.
  • تأليف: د. عبده منصور المحمودي
  • التصنيف: مجموعة شعرية.
  • الطبعة: الأولى.
  • دار النشر: مواعيد.
  • مكان النشر: صنعاء.
  • عام النشر: 2023م.
تيمة الحرب وقصيدة النثر

في الإشارة إلى إصدار ديواني هذا “غربان قابيل وأغصانهم”، نشرتْ بعض وسائل الإعلام ــ منها موقع “بيس هورايزونس” ــ تصريحًا لي بهذه المناسبة، ورد فيه قولي:

تنحُو تجْربتي الشّعريّة فِي عمَلي الجَديد “غِربان قَابيل وأغصَانهم”، مَنحى الاشتِغالِ علَى تِقنيّاتِ “قصِيْدة النَّثر”، أوْ “القَصِيدة الجَدِيْدة”، فِي أحْدَثِ اصْطِلاحاتِ النَّصّ الشِّعري.

وَقد قَام نَسِيْج العملِ كُلّه عَلى تيْمَة رئيْسَة وَاحدة. هِي: الصّراع وسِياقات التّعايُش مَعها. واسْتِشفاف تدَاعِيَاتها فِي الأنْسَاقِ الاجْتماعيّة والثّقافِيّة، بِما فِي هَذه التّداعياتِ إِضَاءَاتُها لِمَساحات فِي الذّاتِ الإِنْسانيّة، لَم يَكُن لَها أنْ تَتَجَلّى وتَظْفر بِها الرُّؤيَة الشِّعْريّة بِمَعْزَلٍ عَن الصّراعِ وحَتْميّته الكَارِثيّة.

غربان قابيل وأغصانهم تجربة ناضجة

كتب صديقي الكاتب والقاص لطف الصراري، على حائط صفحته في الفايس بوك، في: 21 نوفمبر 2023:

ألفْ مَبروك للصّديق العَزيز د. عبده منصور المحمودي إِصْدار مَجْموعته الشِّعريّة الثّانية.

وألْف مَبْروك لِمنْشوراتِ مَواعيْد لِهذا الحِرَاك المُتتالِي فِي الإِصْداراتِ وَالجَو الأَدَبيّ المُفْعم بالحَيَوِيّة.

فِيْ 26 قَصِيْدة، شَيّدَ صَديْقي الشَّاعِر مَجموْعةً شِعْريّةً مُتماسِكةً مَوْضوعُها الحَرْب، وَمِنْ زاوِيَة أوّلِ جَرِيْمَة قَتْلٍ نَعْرفها فِي تَارِيْخنا البَشَرِي؛ قَتْل الأخْ. بالرّغمِ مِن الطَّابِع الفلْسَفي الذّي تحْفلُ بِهِ المَجموعة ــ رُبّما بِتأثيرِ الوَعي الفِكْري الوَاسعِ لِشَخْصيّة النّاقِد، التِي يَحْتَفظُ بِها الشَّاعِرُ أيْضًا ــ بالرُّغْمِ مِن ذَلك، تُشرِقُ إِضاءَاتِه الكَاشِفَة شِعْرِيًّا لِفداحَةِ الحَرْبِ ومَآلاتِها.

أَضَعُ هُنا هَذا المَقطع مِن قَصيْدة “المَدافِعُ مَنْزُوعة الألْسِنة”:

“كُلُّ مَا عَاقَرَتْهُ خَيَالاتُنا

مِنْ تَاريْخِ الحُرُوبِ

وَتدَارَسَتْهُ أسْمَارُنَا

فِي صَمْتِ الكَرَارِيْسِ

لَمْ نَتَمَثَّل ارْتِكَاساتِهِ

إلّا فِيْ مَا نَعِيْشُهُ

مِنِ اقْتِتَالٍ بَيْنَ أقطَابِ جِيْلِنا

يَتَخَطَّفُ أَشْيَاءَنا الحَانِية

علَى ذَاكِرةٍ مُلْتَهِبَةٍ بِيَوْمِيّاتنا

جَاثِيَةٍ فَوْق عَوِيْل الثّكالى”.

أَمَّا المَقْطع التَّالي، فَمِن قَصِيْدةٍ بِعنوانٍ مَنْسوجٍ عَلى شاكِلَةِ السَّابِق: “غِرْبانُكَ مقصُوْصَة الأَجْنِحَة”:

“يَدُكَ

لَمْ تَبْسِطْها لِتَقْتلَهُ

وَإنّما لِتَسْتَحْوِذ بِها

عَلَى أسْبَابِ حيَاتِهِ

فاسْتَعْبَدَتْهُ غرْبَانك”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *