وَهَجُ المرايا
يرسو حضورُكِ
فوق أنسامٍ
تراشَفنا صداها
في تضاريسِ الحُلولْ،
يمتدُّ، يسحقني،
وينثرُني على جمرِ السؤالِ،
وصمتُكِ المسنونُ
يُلهمُهُ المزيدْ.
***
نضجتْ شجونُكِ
في وريدي،
مزَّقتهُ،
مزّقتني،
لَمْلمَتني
لوحةً تنمو بها الأشجانُ،
تنزفُ مهجتي فيها
ندى العشبِ المُضرَّجِ بالقصيدْ.
***
يا سدرةَ الوادي الذي
نثرَ المصيرُ بهِ رمادَ العظمِ منِّي،
كم ستحرقني الدروبُ؛
فأرشفُ الشَّهدَ المغردَ
في شرايينِ النجومِ؟
وكم سأبحرُ في عيونِ المستحيلِ؛
فيستوي الدمعُ/ العقيقُ،
يمُدُّ في وَهَجِ المرايا
ــ مُسْدِلًا ــ
عنقودَ داليةٍ فريدْ؟!
***
كم ــ يا تُرى ــ
أحداقُ قافيتي
تُمزّقها الشظايا؟
كم تشِبُّ منَ العصافيرِ البريئةِ،
في وريدِ العمرِ،
ينتفضُ الزمانُ بها اكتمالًا
………………….. ،
…………………..؟
***
أنَّى سننقشُ فوق أهدابِ التماهي
لحنَ أغنيةٍ
تسَعَّرَ صمتها،
وتوَرَّمتْ أنغامُها؛
بَوحًا
لأوتارٍ يُمزِّقها السرابُ؛
فكلما
وطأتْهُ
لاحَ لها سرابٌ
في الأقاصي،
شفرةُ الجرحِ الجديدْ.
***