المدونة

Your blog category

أقربُ من وَجعِ السؤال

د. عبده منصور المحمودي كمْ تدنو! وما أبعدَ الداني حينما يَتَشظّى الَّلَقاءْ! كمْ تدنو! كمعنىً صُوفِيٍّ، أوْ أُمْنِيَةٍ سريَالِيَّةْ! تَتَجَمَّرُ ذراتُ الهواءِ المُسَافرِ  منْ رئتيكَ، في أَوردتي. وجودُكَ أسئلةٌ تُدْميني، تُوقِظُ أُمْنيةَ العامريَ الثاويةَ بينَ ضلوعي. أَتَلاشَى هُناكَ، حينما يقترَفَكَ المَجيءُ، أُواريْ سُكُوني، أهيمُ في عتابِ أَزمنتي، وَجنَّتها التي احْترقتْ ذاتَ إيابْ. هُناكَ أَنا، بينكَ […]

أقربُ من وَجعِ السؤال قراءة المزيد »

غصن من دمع قابيل

غصنٌ من دمعِ “قابيل”

د. عبده منصور المحمودي إلى أحفادِ “قابيل” المعاصرين مقامٌ من أنينه: نَبَتَتْ لِتأْوِيْلاتِكمْ أظْفارُ، واسْتَذْأَبَتْ أقصى النُّهى الأفكارُ . فالموتُ دسْتورٌ يُؤَدْلِجُ شَرَّكُمْ، ولهُ تُؤَبْجَدُ فيكمُ الأدوارُ . كمْ تحْتَسونَ نبيذَ نشْوَتِكمْ دمًا! كمْ مُهْجةً يَغْتالُها العَصَّارُ! . عنِّي توارَثْتُمْ جريمَتَكمْ، ولمْ تَرِثوا أسى التأنيبِ، لم تحتاروا . فأخي قَتَلْتُ بِغِيْرةٍ بَسَطَتْ يدي نحوي، بها

غصنٌ من دمعِ “قابيل” قراءة المزيد »

وَهَجُ المرايا

د. عبده منصور المحمودي يرسو حضورُكِ فوق أنسامٍ تراشَفنا صداها في تضاريسِ الحُلولْ، يمتدُّ، يسحقني، وينثرُني على جمرِ السؤالِ، وصمتُكِ المسنونُ يُلهمُهُ المزيدْ. *** نضجتْ شجونُكِ في وريدي، مزَّقتهُ، مزّقتني، لَمْلمَتني لوحةً تنمو بها الأشجانُ، تنزفُ مهجتي فيها ندى العشبِ المُضرَّجِ بالقصيدْ. *** يا سدرةَ الوادي الذي نثرَ المصيرُ بهِ رمادَ العظمِ منِّي، كم ستحرقني

وَهَجُ المرايا قراءة المزيد »