النقد المنهجي ومآخذ الرؤى والأفكار
من سياقات النقد المنهجي، نقد رؤى المؤلفين والكُتّاب وأفكارهم، وتقييمها وإبداء الملاحظات عليها. بما في ذلك تفنيد ما لا يتفق الناقد معها.
يُعدّ هذا القسم ــ “مقالات” ــ واحةً متنوعة المضامين؛ إذ يتوزع المحتوى فيه على ما يكتبه الدكتور عبده منصور المحمودي، من مقالاتٍ متنوعةٍ بتنوُّع موضوعاتها, كالمقالات النقدية، والمقالات والتحليلات الثقافية. بما في ذلك، ما يتعلق منها بالتعاطي مع مستجدات الحياة المعاصرة.
من سياقات النقد المنهجي، نقد رؤى المؤلفين والكُتّاب وأفكارهم، وتقييمها وإبداء الملاحظات عليها. بما في ذلك تفنيد ما لا يتفق الناقد معها.
يمكن الوقوف على نماذج من العربية الفصحى ودراساتها الوصفية، في استعراض بعضٍ من إسهامات الأستاذ الدكتور عباس السوسوة، في هذا المنحى.
لدلالة الألفاظ العربية تاريخها اللغوي، الذي طرأت عليها فيه تغييرات كمية وكيفية، تمثّل مجالًا لاهتمامات منهج الدراسات اللغوية التاريخية.
ظواهر لغوية بين الصرف التاريخي والعربية الفصحى: تعدد صيغ الأفعال، والتركيب وصوره، والتركيب الأوائلي، والجمع بإضافة اللاحقة “هات”.
من دراسات النحو التاريخي في العربية الفصحى، دراسة ظواهر مصاحبة الواو لشبه الجملة واسم الموصول، والكاف الجارة، وتكرار بين المضافة لاسم ظاهر.
يمثّل الدكتور عباس السوسوة تجربة عربية مهمة في الدرس اللساني الحديث، من خلال ما قدمه من إسهامات بارزة في هذا المجال المعرفي المعاصر.
يمثلُ الدرس اللغوي التاريخي العربي الحديث ثغرةً في مكتبة الدراسات اللغوية. فاتخذ منه الدكتور عباس السوسوة مجالًا لاشتغاله البحثي.
مجالات الدراسات اللغوية أربعة: النحو، الصرف، الدلالة والمعجم، الأصوات. وكل مجال منها يمكن دراسته بأي منهج من مناهج علم اللغة الحديث.
يتفرع علم اللغة الحديث، إلى مناهج متعددة، أبرزها، المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج المقارن، والمنهج التقابلي.
استأنس الدرس اللغوي بالمنهج في عمليات البحث والتحليل، بدءًا من ارتباطه بالمنطق والفلسفة، حتى اكتماله في علم اللغة الحديث.