نَمْ بسلامٍ يا أبي!
نَمْ بسلامٍ يا أبي! رحيلُكَ عالم من الحزن الكثيف الذي يرزح فوق صدري. موجوعٌ يا أبي! والكون كله مظلمٌ في طريقي.
يُعنى قسم “نصوص سردية”، بنماذج من النصوص والكتابات الخاصة بالتجربة السردية للدكتور عبده منصور المحمودي. على اختلاف صيغها وتجلياتها، بما في ذلك تدويناته التي تنتمي ــ في عمومها التجنيسي ــ إلى هذا الأفق الأدبي (أفق الكتابة السردية).
نَمْ بسلامٍ يا أبي! رحيلُكَ عالم من الحزن الكثيف الذي يرزح فوق صدري. موجوعٌ يا أبي! والكون كله مظلمٌ في طريقي.
ظهيرة وصفحة أكاسيا، كيف يعمل الإسهام المجتمعي على خلق استدامةٍ بيئية متكاملة، واخضرارٍ مستقبليٍّ مأمول، من خلال الاهتمام بالتشجير.
الحب الأول حينما يرهقك البحث عنه في كينونات غضة. حينما يسافر بك، في دروب التلاشي. حينما يصل بك إلى أفقٍ وجدانيٍّ مسدود.
الحب الأول حينما يرهقك البحث عنه في كينونات غضة قراءة المزيد »
العائد بعتمته البيضاء، في وطنٍ تتصارع أقطابُه، فتحول مرارةُ حاله دون تحقيق الكهل غايته، في التعافي من مياه العتمة البيضاء، في عينه اليسرى.
أحفاد المساءات، فئة الليليين، الذين يتحول الليل في عُرفهم نهارًا مضيئًا بنشاطهم وحيويتهم، ويصير النهار ليل سكينتهم ونومهم.
عصافير الغِيَابَيْن، كُلما احتدت خلافات الزوجين، انعكس ذلك معاناةً محتدمة في وجدان عصافيرهما، أما انفصالهما، فإنه كارثةٌ فاتكة بهم.
عيد بوابة القصر، بسمة عيدية تدفقت فصار عيد الحالمة عيدين، عيد الأضحى، وعيد اجتثاث المسافة بين شرق المدينة وشرقها.
عائلة العيد الفقير، حال من المعاناة والانسحاق بوطأة الواقع المثخن بتفاصيل الحاجة والبؤس والمرض الفاتك بشراسة وقسوة.
دمعةُ “خالد” ذات عشائين، تتجانس المأساة، فتتماثل أزمننتها المتداعية كلما لمست تجلياتها في آفاق متجددة، في صيرورة الحياة الرتيبة.
سعاد وما حملت يداه، لم تكن سعاد ممن تستهويهم تهويمات العشق والغرام، كان المال وحده سر الجاذبية العاطفية والقرارات المصيرية في حياتها.