المنهج النقدي في الدرس اللساني الحديث
النقد بطبيعة الحال، خاصية من خصائص الوعي الإنساني؛ فهو “عبارة عن عملية عقلية تتناول الفكرة أو (الرأي) من جميع وجوهها بالفحص والاختبار، وذلك بهدف الكشف عن جوانب الخطأ أو الصواب فيها”(1).
[1]: مفهوم المنهج النقدي
المفهوم العام للمنهج النقدي، “يرتبط بطبيعة الفكر النقدي ذاته في العلوم الإنسانية بأكملها”(2). وقد كان الفيلسوف (ديكارت) هو المؤسس لهذه النزعة الفكرية النقدية، متخذًا من الشك المنهجي طريقًا للوصول إلى اليقين(3).
وعلى مبدأ الشك المنهجي، كان “لهذا الفكر النقدي سمة أساسية، هي أنه لا يقبل القضايا على علاتها انطلاقًا من شيوعها وانتشارها، بل إنه يختبرها ويدلل عليها بالوسائل التي تؤدي إلى التأكد من سلامتها وصحتها، وذلك قبل أن يتخذ هذه القضايا أساسًا لبناء النتائج التي يريد الوصول إليها”(4).
[2]: نقد النقد
يدخل المنهج النقدي في العلوم كلها. وصار له منهجه وقواعده الخاصة. التي تنطلق من ماهية العلم الذي يستخدم فيه. لذلك؛ ظهر المصطلح الحديث “نقد النقد”. الذي يدرس الأسس الواضحة، والمعالم البارزة، التي ينبغي أن يسير عليها الناقد، في أي حقلٍ معرفيٍّ كان.
ومن تعريفات “نقد النقد”: أنه “تلك الكتب النقدية التي ألفها أصحابها مُفندين بها كتبًا نقدية أخرى”(5). وليس شرطًا أن يكون كُتبًا نقدية. بل قد يكون رؤىً نقدية لرؤى نقدية، أو أفكار نقدية. سواءٌ جاء في كتبٍ نقديةٍ لكتبٍ نقدية، أو جاء رؤىً نقدية لكتبٍ نقدية، أو رؤىً نقدية في مقالاتٍ علمية، أو بحوثٍ أو دراسات، بأي شكلٍ من الأشكال. بمعنى أن هذا المصطلح، “بوصفه نشاطًا معرفيًّا ونقديًّا يُخضع النصوص النقدية لمجموعة من الأطروحات والفرضيات التي تتعامل مع الإنتاج النقدي بوصفه موضوعًا للمساءلة والاختبار من زوايا مختلفة أو متصلة مما يؤدي إلى تنوع المداخل والمناهج التي يعول عليها دارسو تلك المجالات”(6).
[3]: عباس السوسوة والمنهج النقدي
في أعمال عباس السوسوة، إجراءات ذات منهجيةٍ نقدية. وملاحظات قائمة على “نقد النقد”. وقد جاءت هذه الملاحظات استجابة لانشغاله بالبحث العلمي، وحصيلة لقراءاته المتعددة. فأما كونه باحثًا؛ فلأن الباحث في أي علمٍ من العلوم “لابد أن تكون لديه تلك الروح النقدية التي بمقتضاها يستطيع أن يجمع معلوماته عن الظاهرة قيد البحث والدراسة”(7). وأما كونه قارئًا؛ فهو قارئٌ نهمٌ منذ طفولته المبكرة. وقد جعلت منه هذه العادة القرائية ما يمكن وصفه بالقارئ النموذجي؛ وفقًا لتصنيفات القراء عند الدكتور محمد المتقن(8). والقارئ النموذجي، هو القارئ الناقد عند الدكتور رشيد بنحدو، الذي يميز بين ثلاثة أنواع من القراء: القارئ العادي، والقارئ الناقد، والقارئ الكاتب(9). في حين يسمي (رولان بارت)(10) القارئ الناقد بالقارئ المهووس(11).
وعباس السوسوة من هذا النوع من القراء، (القارئ الناقد)، أو (القارئ النموذجي)؛ فهو يحرص على أن يدرس ما يقرأه ويتفحصه “بعينٍ ناقدة”(12).
[4]: موضوعية المنهج النقدي
إذا كان البحث العلمي بمناهجه المختلفة، يقوم على الموضوعية في تقصي الحقائق، فإن المنهج النقدي ــ والنقد بوجهٍ عام ــ حريٌّ به أن يقوم على الموضوعية. “والموضوعية في النقد تعني وصف عناصر الأثر بشكلٍ يتفق مع خصائص وجوده في العالم الواقعي والخيالي”(13). والقارئ الناقد، قارئٌ موضوعي. ينطلق من جزئيات الموضوع نفسه بعيدًا عن التأويلات والتفسيرات ذات المنطلقات الذاتية غير الموضوعية؛ “فالقراءة الموضوعية ليست قراءة تأويلية<<Interpretative>> ولا تفسيرية <<Explicative>> ولكنها وصفٌ <<description>> شاملٌ يمكن تسميته بالجرد أو التنضيد <<Inventaire ou repertoire>> “(14).
وإذا كانت مجالات النقد عند السوسوة مجالات أكثر قربًا إلى “العلوم الاجتماعية، فإن الموضوعية ليست مقتصرة على العلوم الطبيعية وحدها، بل هي ممكنة أيضًا في العلوم الاجتماعية إذا ما توافرت تقاليد ومقاييس النقد العقلاني عند علماء العلوم الاجتماعية”(15). لذلك؛ فقد كانت الموضوعية مرتكزًا رئيسًا في أحكامه النقدية. فهو يرى أنه “ليس هناك شيء أفضل من النقد الموضوعي الذي يركز على الموضوع المنقود وينأى بنفسه عن المهاترات الشخصية التي تثير من الغبار أكثر من الفائدة العلمية”(16).
[5]: عباس السوسوة ومجالات المنهج النقدي
جاءت ملامح المنهج النقدي عند السوسوة موزعة بشكلٍ رئيس، على ثلاثة مجالات: النقد المنهجي، والنقد اللغوي، والنقد الأدبي.
وكان مجال النقد المنهجي، أكثر المجالات النقدية عنده. تناول فيه بالنقد رؤى بعض المؤلفين والباحثين وأفكارهم. وأبدى ملاحظاتٍ على المحققين والتراجمة. ووجد مآخذ على الآلية، التي يتعامل بها الباحثون والمؤلفون مع معلومات مصادر ومراجع دراساتهم وأبحاثهم.
وجاء النقد اللغوي ــ عند السوسوة ــ في محورين:
الأول: “نقد النقد اللغوي”. وهو الغالب في نقده اللغوي؛ لارتباطه أساسًا بموقف السوسوة من المصوبين اللغويين، ولارتباط هذا الموقف بتوجهه التاريخي، في دراساته اللغوية.
والمحور الثاني: جاء تصويباتٍ لأخطاء لغوية واردة في لغة الباحثين والكتاب. وضّح فيها جوهر الاختلاف بين تصويباته اللغوية، وتصويبات أصحاب التصويب اللغوي الذين أخذ منهم موقفه المغاير.
وجاء النقد الأدبي، إشارات عابرة في عددٍ من المواضع في أبحاثه وكتاباته، وتوزع هذا البُعد النقدي ــ أيضًا ــ على محورين:
المحور الأول: نقد أدبي لإبداعات أدبية قديمة وحديثة.
والمحور الثاني: “نقد النقد الأدبي”. تناول فيه رؤى ناقدة لإبداعات أدبية، بالنقد والتفنيد. وأبدى رؤيته، مسنودة بدلائل تبرهن ما فيها من مخالفةٍ أو موافقة لتلك الرؤى الناقدة.
وفي المجالات النقدية الثلاثة، يبدو اتخاذه موقفًا مما ينقد، فيكون موافقًا حينًا، ومخالفًا حينًا آخر. كما يكون موافقًا في أمورٍ مع مخالفته لأمورٍ أخرى، معللًا هذه المخالفة بما يعاضدها من براهين وأدلة.
[6ــ1]: السوسوة والنقد بأسلوب حواري
الملاحظُ أن السوسوة يقيم نقده على الحوار المتسم ــ أحيانًا ــ بروح جدلية. لذلك؛ تكثر في محاوراته ومناقشاته النقدية أساليب الاستفهام(17) حينًا. وعلامة التأثر أو التعجب حينًا أخر(18).
والمُلاحَظ ــ أيضًا ــ أنه يصوغ ملاحظاته النقدية ــ القائمة على الحوار ــ بأسلوبٍ وصفي. يحاور فيه محاوَرًا متخيلًا، هو المؤلف أو الكاتب؛ إذ يبدأ بقول المحاور المتخيل، فيستخدم له الأفعال: “قال …”، و”يقول…”. ثم يأتي بالرأي، أو الفكرة، أو غير ذلك مما يتعلق بقول هذا المحاوَر المتخيل. وبعد ذلك، يأتي دوره للرد، فتأتي أقواله وردوده، إما بصيغة الفعل المضارع “أقولُ …”(19)، و”نقولُ…”(20). أو بصيغة الفعل الماضي “قلتُ …”(21)، و”قلنا …”(22)، و”قال عباس…”(23). أو “قال أبو محمود …”(24)، و”قال أبو دبوان…”(25).
وصيغة الفعل المضارع المبدوءة بهمزة المضارعة “أقولُ…”، هي الغالبة على ذكره تفاصيل الحوار المتخيَّل. تلي هذه الصيغة، صيغة الفعل المضارع “نقول”. ثم تأتي بالمرتبة الثالثة صيغة الفعل الماضي “قلتُ…”. وبعدها صيغة الفعل الماضي “قلنا…”. وفي الأخير، تأتي بصفةٍ نادرةٍ، صيغة الفعل الماضي متبوعة باسمه أو بكنيته: “قال عباس…”، و “قال أبو محمود …”، و”قال أبو دبوان …”.
[6ــ2]: استخدام أفعال القول
استخدام أفعال القول في الحديث عن محاورةٍ نقدية متخيَّلة، طريقةٌ لها حضورها البارز في النقد العربي. إذ بدأت عند الجاحظ، واستمرت حتى الزمن الحاضر. وفي استخدام عبده عبد العزيز قلقيلة، في كتابه “نقد النقد في التراث العربي” مثالٌ على ذلك. فهو يستخدم إما صيغة الفعل المضارع “أقولُ …”(26)، أو صيغة الفعل الماضي “قلتُ…”(27). في مناقشاته وحواره المتخيل، لأصحاب الرؤى النقدية، التي تناولها في كتابه هذا.
[7]: الاحترام والتواضع
يبدو احترام السوسوة لمن ينقد، في عدم التقليل من شأنه، بل يشيد بالجهود الجادة وبأصحابها(28). مع إيضاح المحاسن، وعدم الاقتصار على المآخذ فحسب، وإن تهَكَّمَ على بعضهم في حالاتٍ قليلة، عندما يكون المنقود واضحَ البعد عن الموضوعية في رؤيةٍ من رؤاه، أو فكرةٍ من أفكاره. وفي كثيرٍ من ملاحظات السوسوة النقدية، لا يبدأها بعباراتٍ استعلائيةٍ. وإنما يورد الفكرة أو الرؤية، التي يبدي ملاحظاته النقدية عليها. ثم يلين في ابتداء تفنيدها. فيستخدم الجملة “وفيه نظر “(29)، أو ما يشابهها. وهذه الجملة الأثيرة عنده، وعند غيره من العلماء الذين يقدمون من خلالها ملاحظاتهم النقدية بطريقةٍ لا تقلل من شأن الشخص المنقود ومكانته.
- إبراهيم محمد تركي، “دراسات في مناهج البحث العلمي”. ط1، دار الوفاء، الإسكندرية، 2006م، ص: (44). ↩︎
- صلاح فضل، “مناهج النقد المعاصر”. ط4، أطلس للنشر والتوزيع الإعلامي، القاهرة، 2005م، ص: (8). ↩︎
- نفسه. ↩︎
- نفسه. ↩︎
- عبده عبد العزيز قلقيلة، “نقد النقد في التراث العربي”. ط2، دار المعارف، القاهرة، 1993م، ص: (9). ↩︎
- سامي سليمان أحمد، “حفريات نقدية، دراسات في نقد النقد العربي المعاصر”. ط1، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2006م، ص: (7). ↩︎
- إبراهيم محمد تركي، “دراسات في مناهج البحث العلمي”. مرجع سابق، ص: (177). ↩︎
- محمد المتقن، “في مفهومي القراءة والتأويل”. مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، المجلد (33)، الجزء (2)، أكتوبر ــ ديسمبر، 2004م، ص: (23). ↩︎
- نفسه، ص: (43،23). ↩︎
- رولان بارتBarthes (1915 ـ 1980م): رائد من رواد النقد البنائي التفكيكي المعاصر. استطاع أن يجعل من لغة الأثر الأدبي محور الدراسة النقدية ويجعل اللغة تحتل مكان الصدارة في كل تحليل نقدي. أهم مؤلفاته هي: “درجة الصفر للكتابة” 1953م. “الأسطورة” 1960م. “النقد و الحقيقة” 1963م. “دراسات نقدية” 1967م. انظر: سمير سعيد حجازي، “قاموس مصطلحات النقد الأدبي المعاصر، عربي، إنجليزي، فرنسي”. ط1، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1421هـ ــ 2001م، ص: (26). ↩︎
- محمد المتقن، “في مفهومي القراءة والتأويل”. مرجع سابق، ص: (23). ↩︎
- عباس علي السوسوة، “العربية الفصحى المعاصرة وأصولها التراثية”: دار غريب، القاهرة، 2002م، ص: (18). ↩︎
- سمير سعيد حجازي، “قاموس مصطلحات النقد الأدبي المعاصر”. مرجع سابق، ص: (99). ↩︎
- عبد الكريم حسن، “المنهج الموضوعي، نظرية وتطبيق”. ط1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1411هـ ــ 1990م، ص: (45). ↩︎
- كارل ر. بوبر، “أسطورة الإطار، في دفاع عن العلم والعقلانية”. تحرير: مارك أ . نوترنو. ترجمة: يمنى طريف الخولي. سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، العدد (292)، أبريل/ مايو، 2003م، ص: (96). ↩︎
- عباس علي السوسوة، “المادة التاريخية في كتابات نيبور عن اليمن”. عرض ونقد: صحيفة الجديد، أبين، العدد (86)، 16 أغسطس 1993م، ص: (12). ↩︎
- انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “ملاحظات مفتش نظافة سويسري”. مجلة جذور، النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد (6)، مجلد(3)، رجب 1422هـ ــ سبتمبر 2001م، ص: (526،518).
ــ عباس علي السوسوة، “الصحاح: هل اقتصر على الصحاح”. مجلة بحوث جامعة تعز، العدد (1)، 1998م، ص: (62).
ــ عباس علي السوسوة، “بدون جمارك، النقد السياحي”. صحيفة البلاغ، صنعاء، العدد (4)، 15جمادى الثانية، 1411هـ ــ 1 يناير1991م، ص: (7). ↩︎ - انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “كمال التشويه الذي لحق بديوان ابن سودون البشبغاوي”. مجلة العرب، الرياض، جـ (12،11)، السنة (42)، الجماديان 1428هـ ــ (أيار ــ حزيران/ مايو ــ يونيو 2007م)، ص: (817).
ــ عباس علي السوسوة، “تشريح أسطورة نخوة المعتصم”. مجلة جذور، إصدارات النادي الثقافي الأدبي بجدة، العدد (23)، المجلد (10)، صفر 1427هـ ــ مارس 2006م، ص: (158).
ــ عباس علي السوسوة، “عن النسق المضمر في تاريخ الأدب العربي”. مجلة علامات، إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد (51)، مجلد (13)، محرم 1425هـ ــ مارس 2004م، ص: (104).
ــ عباس علي السوسوة، “لساني فضولي يتطفل على قراءة النص”. مجلة علامات، النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد (49)، مجلد (13)، رجب 1424هـ ــ سبتمبر 2003م، ص: (336).
ــ عباس علي السوسوة، “المستشرقون وخبز الشعير المذموم”. مجلة جذور، إصدارات النادي الثقافي الأدبي بجدة، العدد (12)، المجلد (7)، محرم 1424هـ ــ مارس 2003م، ص: (43). ↩︎ - .انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “عن النسق المضمر في تاريخ الأدب العربي”. مجلة علامات، مرجع سابق، ص: (118).
ــ عباس علي السوسوة، “ملاحظات على كتاب الصوينع (توثيق الترجمة والتعريب)”. مجلة علامات، إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد (57)، المجلد (15)، رجب 1427هـ ــ سبتمبر 2005م، ص: (103).
ــ عباس علي السوسوة، “معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة والمفقودة وما طُبع منها أو حقق بعد وفاتهم”. عرض ونقد”. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، العدد (1)، مجلد (12)، المحرم ـ جمادى الآخرة 1428هـ / يناير ــ يوليو 2007م، ص: (383).
ــ عباس علي السوسوة، “كمال التشويه الذي لحق بديوان ابن سودون البشبغاوي”. مجلة العرب، مرجع سابق، ص: (813). ↩︎ - انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “أزاهير وأشواك وكهرمان” مجلة جذور، إصدارات النادي الأدبي الثقافي بجدة، العدد (21)، المجلد (9)، رجب 1426هـ ــ سبتمبر 2005م، ص: (128).
ــ عباس علي السوسوة، “تشريح أسطورة نخوة المعتصم”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (164).
ــ عباس علي السوسوة، “عن النسق المضمر في تاريخ الأدب العربي”. مجلة علامات، مرجع سابق، ص: (105). ↩︎ - انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “أزاهير وأشواك وكهرمان”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (119).
ــ عباس علي السوسوة، “معجم المؤلفين المعاصرين”. مجلة مكتبة الملك فهد، مرجع سابق، ص: (378).
ــ عباس علي السوسوة، “كمال التشويه الذي لحق بديوان ابن سودون البشبغاوي”. مجلة العرب، مرجع سابق، ص: (815). ↩︎ - انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “موسوعة الموسيقا والغناء في مصر في القرن العشرين، عرض ونقد”. صحيفة الثقافية، تعز، العدد (216)، 30 أكتوبر 2003م، ص: (31).
ــ عباس علي السوسوة، “تحقيق نور المعارف ومحنة الباحث الجاد في اليمن الشقيق”. صحيفة الثقافية، تعز، العدد (265)، 21 أكتوبر 2004م، ص: (20). ↩︎ - عباس علي السوسوة، “تشريح أسطورة نخوة المعتصم”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (159). ↩︎
- عباس السوسوة، “أزاهير وأشواك وكهرمان”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (121). ↩︎
- عباس علي السوسوة، “تحقيق نور المعارف، ومحنة الباحث الجاد في اليمن الشقيق”. صحيفة الثقافية، مرجع سابق، ص: (20). ↩︎
- انظر على سبيل المثال، ص: (48،41). ↩︎
- انظر على سبيل المثال، ص: (128). ↩︎
- انظر على سبيل المثال:
ــ عباس علي السوسوة، “ملاحظات على كتاب الصوينع (توثيق الترجمة والتعريب)”. مجلة علامات، مرجع سابق، ص: (106).
ــ عباس علي السوسوة، “أزاهير وأشواك وكهرمان”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (119).
ــ عباس علي السوسوة، “معجم المؤلفين المعاصرين”. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، مرجع سابق، ص: (374).
ــ عباس علي السوسوة، “كتابة السيرة النبوية عند رفاعة الطهطاوي”. عرض ونقد: صحيفة الثقافية، تعز، العدد (222)، 18 ديسمبر 2003م، ص: (14). ↩︎ - انظر على سبيل المثال:
ــ عباس السوسوة، “ملاحظات مفتش نظافة سويسري”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (514).
ــ عباس السوسوة، “لساني فضولي يتطفل على قراءة النص”. مجلة علامات، مرجع سابق، ص: (347).
ــ عباس علي السوسوة، “أزاهير وأشواك وكهرمان”. مجلة جذور، مرجع سابق، ص: (118).
ــ عباس علي السوسوة، “معجم المؤلفين المعاصرين”. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، مرجع سابق، ص: (383).
ــ عباس علي السوسوة، “المدائح النبوية” ــ عرض ونقد”. مجلة الثقافة، وزارة الثقافة والسياحة، صنعاء، السنة (2)، العدد (12)، أكتوبر1994م، ص: (110). ↩︎


